من هنا .. من قاعة المسرح الوطني بديوان محافظة حضرموت، حيث أُعلن اليوم الخميس عن قرعة ”كأس دوري حضرموت“ برعاية كريمة من المحافظ الأستاذ مبخوت بن ماضي بمشاركة 45 نادي من جميع مديريات محافظة حضرموت الساحل والوادي مقسمة على ثمان مجموعات أربع منها في الساحل تضم 23 نادي، والأربع الأخرى في الوادي وتضم 22 نادي رياضي .
هذه صورة الكأس الذي صُنع في جمهورية الصين بطلب خاص بعد تصميمه محلياً، وذلك لمكانة الدوري في حضرموت صاحبة التاريخ العريق، حيث يبيّن كل جزء في الكأس دلالة ذات مغزى، ويرتبط ببقية الأجزاء ليكونوا جميعاً كياناً واحداً لها أهداف ورسائل معبرين حسب توصيف دليل الدوري .
أُختِيرت سدة المكلا كقاعدة للكأس، ومنطقة شبام كجسم للكأس لرميزتها التاريخية وشهرتها العالمية، وصُمم حامل الكرة بشكل رهيب وعجيب استيحاء من شعلة الأولمبيات، وذلك تعبيراً عن مضي حضرموت نحو التقدم والتطور وهو ما يجعلها دائماً وأبداً في الريادة .
حضرموت يا سادة ليست مثل بقية المحافظات، لأنها دائماً ما تبهر الجماهير الرياضية في شتى محافظات الوطن الحبيب بتنوع أفكارها، وتجدد حراكها الرياضي الذي يظهرها بشكل مغاير وغير معهود بهمة وعزيمة أبنائها الحريصين على مصلحة ووحدة محافظتهم .
فبعد انقطاع دام لمدة ثلاث سنوات من الفترة السادسة، هاهي النسخة السابعة من ”كأس حضرموت“ تنطلق من جديد في الـ 14 من أكتوبر الجاري لعام 2022م بدعم سخي من محافظ المحافظة، ومشاركة القطاع الخاص ممثلاً في شركة العمقي وأخوانه للصرافة كراعي إعلامي للبطولة، لتعود حضرموت مجدداً متصدرة المشهد الرياضي المحلي، ومصدراً للمحبة والسلام لكافة ربوع الوطن .
