آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-04:08م

مستشفى الرازي أبين .. وعودة الزمن الجميل .. وكفاءات في خنفر تثلج الصدور

الأربعاء - 05 أكتوبر 2022 - الساعة 10:44 م

علي السليماني
بقلم: علي السليماني
- ارشيف الكاتب


صباح اليوم كنت في رحلة علاجية وزيارة الى هيئة مستشفى الرازي العام بمدينة جعار بمحافظة أبين كان صباحاً جميل سر فيه ناظري وانشرح فيه خاطري بما رأت عيناي .. نعم انها المفاجئة التي تثلج الصدور حين دخلت باحة المستشفى وهي تزدحم بالناس رجال ونساء واطفال ثم دخلت ممرات الاقسام داخل المستشفى فكانت اكثر زحمة بالمرضى والمرافقين والمختبرات والفحص والكشافة وهناك من يخرجوه من غرفة العمليات  شعرت بنكهة الزمن الجميل لعهود زمنية مضت . وكأن الزمن دار بي الى ايام الرازي والبعثة الصينية للاطباء الصينيين حين كان الرازي يزدحم بمرنادينه من المواطنين المرضى وحين كان الرازي قبلة المتطببين المرضى من قاطبة مناطق محافظة أبين وايضا المحافظات الاخرى .
في الحقيقة انها مفاجئة مذهلة لهذا التغيير الكبير الذي طرى على مستشفى الرازي خلال شهور من زيارتي السابقة . 
وياسلام ويالروعة الجمال والنظافة التي يتحلى بها جميع اقسام وممرات وادارة وحتى باحة المستشفى .
كما تجولت بين الاقسام وسلمت على المرضى وكانوا مبسوطين من الخدمة العلاجية التي يتلقونها من الطاقم الطبي والممرضين .
كما اثلج صدري سعادة وانا ازور قسم الخدج للاطفال المواليد اقل من تسعة شهور وبالاصح من كانت فترة حملهم سبعة شهور ، وهذا قسم حديث  ومتطور بأجهزة حديثة والتقيت فيه مسؤولة القسم الدكتورة آداب حسين البطر والذي حدثتني عن اهمية استحداث هذا القسم والخدمات التي يقدمونها فيه للأطفال الخدج واثنت في حديثها معي على جهود الدكتور حسين عبدالباري التي يقوم بها في تطوير وتحسين خدمات المستشفى بكافة اقسامه . وهناك قسم الاطفال الذي عند دخولك تشعر وكأنك في واحة جميلة من الالوان والرسومات التي تكتسي بها جدران القسم والالعاب المتناثرة في حجرات الأطفال المرضى   ووو الكثير من الانجازات التي لايتسع لها الحيز هناء .

نعم وبكل تأكيد وبكل امانة وصدق يجب ان يعطى كل ذي حق حقه ، ان مانراه اليوم من تغيير ايجابي وتطور لمستشفى الرازي انما يعود الفضل بعد الله لكفائة وتفاني الكادر القيادي المهني والمخلص الذي تولى هذا المرفق الحيوي الخدمي . وهذا ما اثبته واكده قولاً وفعل الدكتور حسين عبدالباري رئيس مجلس ادارة هيئة مستشفى الرازي العام بأبين حين تولى قيادة مستشفى الرازي وعمل بكل اخلاص ومهنية عالية وتفاني وكفاءة قيادية محنكة ونزيهة والذي احدث نقلة نوعية كبيرة في تقدم وتطوير وازدهار مستشفى الرازي . 
بالتأكيد ان للنجاح اعداء وان كل مانسمعه هو زوبعة اعداء النجاح ، ولمن اراد الحقيقة فل يزر الرازي ومن اراد عكسها فل يتابع الواتس آب والفيس .

وفي خنفر كفاءات تثلج الصدور ونعض عليهم بالنواجد بالاضافة للدكتور حسين عبدالباري  رئيس هيئة مستشفى الرازي وهم المحامي / مازن بالليل اليوسفي مدير عام مديرية خنفر الذي كان اختياره موفق بدرجة ممتاز جدا وكذلك من الكفاءات الخنفرية الاستاذ محمود علي سبعة مدير مكتب التربية  والتعليم بالمديرية خنفر  هؤلأ كفاءات مخلصة وصادقة ومتفانية ومحبة لعملها والناس . لايسعني هنا في هذا الحيز الذي اخذنا الكلام فيه عن مستشفى الرازي وادارته الناجحة ان اعطي الاخ المحامي مازن اليوسفي والاستاذ سبعة حقهم ولكنني ان شاءالله سوف انصفهم حقهم في مقالات لاحقة . الا هنا وقبل ان نختتم هذه السطور نقول لأخواني ابناء مديرية خنفر الباسلة اوصيكم واشدد على الشرفاء منكم ان تحافظوا على هذه الكفاءات الثلاثة ومن كان في مثلهم من الكوادر وهم كثر وان تعضوا عليهم بالنواجد .

 

*  علي السليماني