آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-06:23م

المجلس الرئاسي وشرعية الزبيدي

الثلاثاء - 04 أكتوبر 2022 - الساعة 10:14 م

أبو بكر المنصوري
بقلم: أبو بكر المنصوري
- ارشيف الكاتب


في هذه المرحلة العصيبة التى يجب أن نسميها مرحلة عصيبة وخطيرة جداً على الجنوب سياسياً وعسكريا واجتماعيا
والذي بها قد ربما نكون او لا نكون ،
يجب أن نتدارك الأمور السياسية ونعرف مصلحتنا السياسية كشعب جنوبي تواق للحرية ينشد لإستعادة دولته وهويته يجب علينا أن نعرف مصلحتنا السياسية أين وماهي العوائق التي ربما تعيقها ..

أولاً : ليس من مصلحتنا السياسية أن نسيء للرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي هذا ليس من مصلحتنا السياسية لأن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي هو جزء كبير من المجلس الرئاسي الذي برئاسة العليمي
بل هذا الأسلوب يعني  اخفاق او تخلي في العمل السياسي الذي قبلنا به أمام العالم  وتحويل شرعية الزبيدي المعترف بها دولياً الى رئيس مليشيات خارج النظام الدولي .

لا ننسى أن شرعية اللواء الزبيدي تكمن في إطار المجلس الرئاسي برئاسة العليمي رئيس المجلس المعترف به دولياً والذي من خلاله سيتمكن عيدروس والانتقالي من شرعيته ليعترف به العام . 
يجب أن نقول ما نعرف عنه ولا نقول ما لا نعرف عنه .

ثانياً: يجب ان لا نسب القيادات الجنوبية الذي لا زال لديهم اختلاف وجهات النظر مع الانتقالي وكذلك أصحاب المصالح الشخصية من أبناء الجنوب ولا يجوز لنا أن نحسب نضالنا عليهم ونعتبر أنفسنا اننا نحن الوطنيين  ونحن الجنوب والجنوب لنا لان ذلك يعني طريق عبور وتطوير الاختلاف بين الجنوبيين ،

وبدل هذا كله يجب أن نستخدم الأسلوب ونتعاطف باللين مع كل من يعارضنا مهما كان الاختلاف والعداء .

وباختصار شديد
يجب ان نستخدم الأسلوب السياسي الذكي الذي يهيئ لاستعادة دولتنا الجنوبية من خلال تمسكنا بالقوانين الدولية حتى يتسنى لنا  العالم ويعترف بنا كشعب ودولة وهوية وان لم نستطع ذلك يجب ان نحتفظ ونصمت ،
والاسلوب المحايد والعدائي والعنصري في هذه المرحلة السياسية الحالية ليس من مصلحتنا سياسياً المرحلة الذي من خلالها ربما نتحول من  شرعي معترف به ومسموع لمطلبه إلى مليشيات لا يعترف بها أحد ونعود إلى مربع الصفر  .