نسيم البعيثي
هناك كتاب لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي ،رئيس مجلس القيادة الرئاسي بعنوان : الأساليب التقليدية لحل النزاعات في اليمن . دراسة في التاريخ الإجتماعي" كتاب يفتح نوافذ لقراءة المشهد التاريخي لليمن سياسيًا واجتماعيًا وثقافياً وهذه النوافذ التاريخية تدخلنا في واقعنا السياسي والثقافي والاجتماعي المعاصر.
اعتقد أنّ المشهد السياسي في اليمن يحتاج إلى خبير وإكاديمي بارع يتمكن من تحليله وفك طلاسمه، والمضئ نحو استعادة الدولة اليمنية، والرئيس العليمي لديه فهم دقيق والمام شامل بالتركيبة السياسية والإجتماعية لليمن فمن خلال مشواره السياسي والأمني الطويل، الى جانب تخصصه في علم الاجتماع، والمامه بتاريخ اليمن القديم والحديث والمعاصر، يستطيع فك طلاسم المشهد السياسي واخراج اليمن إلى بر الآمان.
في ظل الوضع الرأهن الذي يخيم عليه ضيق الآفق و ضبابية الرؤية فلا أحد يعلم إلى إين تتجه الامور ، في ظل نشوء تحالفات جديدة وانهيار تحالفات سابقة ، وعقد صفقات والتزامات يتبرأ منها الاطراف المشاركة، وضرب من كل الاتجاهات، أصبحنا لا نعرف من مع من؟ أو من ضد من .
ولكننا ندرك أن الرئيس العليمي وضع خطط استراتيجية مدروسة لاستعادة الدولة ومؤسساتها ، وأن الاطراف المشاركة في مجلس القيادة تستميت لإبقاء فلانٍ في منصبه أو إزاحة فلانٍ من منصبه أو الانقضاظ على الآخر .
اذن نحن أمام معادلة معقدة تتطلب من الاطراف المشاركة في مجلس القيادة استشعار خطورة المرحلة ومعاناة المواطن المستمرة منذ ثمان سنوات اليمن جريحة وتعاني الأمرّين من هذا الوضع, وعلى الجميع الوقوف بصدق الى جانب فخامة الرئيس العليمي من اجل استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب وتوفير الخدمات للمواطن وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي وهذا ما نأمله ونتمنى ان يتحقق على أرض الواقع .
