بعد 2015 في اليمن لا قيمة لأي قوة او حشود عسكرية مهما بلغ تعدادها او تسليحها بما فيها قوة الحوثي الان .
انكسرت مقاومة السلفيين في دماج بقرار سياسي .. ثم انكسار مقاومة حميد القشيبي في عمران وانسحبت الفرقة اولى مدرع من صنعاء بقرار ..وكذلك انكسرت مقاومة حجور والزرانيق وال حميقان وووووالخ
وصل الحوثي وقوات الرئيس صالح الى وسط شبوة وتحديد مثلث النقبة في 2015 بالإضافة لسيطرتهم على ابين وعدن ولحج والضالع وهم قوة عسكرية ومخزون بشري هائل وفجأة انكسروا وتراجعوا الى ما بعد الجنوب بسلاح المقاومة الجنوبية وقادة جنوبيين في الجيش من خلال قرار سياسي .
فيما وصل بالجيش الوطني الى ارحب على تخوم صنعاء ووصلت قذائفه قرب مطار صنعاء ثم انسحب وتوالت الانسحابات وعاد إدراجه الى مأرب وتمدد الحوثي الى الجوف والبيضاء ومديريات من مأرب .
كذلك وصلت قوات العمالقة الى مشارف الحديدة بعد ان حررت الساحل الغربي وكان بمقدروها الدخول للحديدة وبقرار سياسي تراجعت الى المخا ومابعد المخا .
كما ان قوات النخبة الشبوانية حكمت مدينة عتق واجزاء واسعة من شبوة ووصلت الى حريفشان وبقرار سياسي انتهى نفوذها وعادت الى المكلا وعدن وذات القرار جعل الجيش يصل الى نقطة العلم ع مدخل عدن ، ثم بقرار مثله تراجع الجيش الى شقرة
سقطت بيحان بيد الحوثي مرتين وتحررت من الحوثي مرتين !
وقبل هذا كلة اسقط تنظيم القاعدة مدينة المكلا في ليلة واحدة والتي تعد من أكبر وأهم مدن اليمن ،ثم في نهار واحد انهزموا منها بالفرار ودخلت قوات النخبة الحضرمية مدينة المكلا .
واخيرا ماجرى في شبوة من احداث الاسبوع الماضي واخرج الجيش من عتق الى عياد باتجاه الصحراء وبسطت العمالقة نفوذها على مدينة عتق وضواحيها .
لهذا لا قيمة لقوة الميدان مهما كان عدها وعتادها، حتى الحوثي اذا أقرت السياسة إسقاطه سيسقط في صنعاء خلال ايام معدودة واذا اقرت السياسة تمدده سيتمدد الى حيث تريد السياسة .
باختصار نحن وبلادنا احجار على رقعة الشطرنج .
#تريضوااثابكمالله
#ماشيكماالراضه
