آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-09:42م

خطورة حزب الإصلاح

الإثنين - 08 أغسطس 2022 - الساعة 05:25 م

جمال الغراب
بقلم: جمال الغراب
- ارشيف الكاتب


اكتشفنا خطورة حزب الإصلاح وما زلنا في الساحات نناضل بشرف من أجل إصلاح النظام ومواصلة بناء اليمن من حيث إنتهى صالح. 
-كنا نهتف الشعب يريد إصلاح النظام بينما حزب الإصلاح يهتف أرحل أرحل يا عفاش.
-  كنا نطالب بعدم عسكرة الثورة، بينما حزب الإصلاح كان يرسل عناصره إلى داخل الفرقة الأولى مدرع لتدريبهم على القتال.
-كنا نطالب بمسيرات سلمية تجوب شوارع العاصمة صنعاء وبقية المدن اليمنية، بينما الإصلاح كان يقتحم معسكرات الحرس الجمهوري في أرحب وتخوم صنعاء.
- كنا ندعوا إلى إقامة فعاليات وأنشطة مدنية توعوية في ساحات التغيير، بينما الإصلاح يحرض على إقتحام الوزارات والمقرات الحكومية.
وبينما كانت الجماهير الهادرة  في كل ساحات النضال تهتف وتطالب بمواصلة الثورة، فجئة وبدون سابق إنذار قبل الإصلاح بالمشاركة في السلطة وتخلي بسهولة عن المسار الثوري.
لم يقدر تضحيات الشباب الذين واجهوا الرصاص بصدور عارية، ذهب إلى الرياض وباع دماءنا بثمن بخس!
وحينما ذهبنا إلى مقر أحزاب اللقاء المشترك القريب من ساحة الجامعة، وألتقينا بأمين عام الإصلاح عبد الوهاب الآنسي  قدمنا رؤيتنا كشباب رد وبكل أستحقار : أنتم مازلتم صغار على السياسة وغادر من المقر. 
مرت الأيام والشهور ودخلت اليمن بحرب أهلية طاحنة وأثبتت الأيام ان الإصلاح والأحزاب التي شاركت بالثورة كانوا هم الصغار على السياسية ولسنا نحن ، وإلا ما كان لرجل قادم من كهوف جبال صعدة أن يسقط دولة بكامل مقوماتها ويستولي على البلاد بطولها وعرضها بأيام معدودة!
اليوم مازال الإصلاح يكابر ويفكر بذات العقلية القديمة، لم يتعلم من أخطاء الماضي ولم يستوعب الدرس جيدا! 
ماضره لو قبل بقرار محافظ شبوة القاضي بتغيير لكعب وحقن دماء أبناء المحافظة بدلا من إشعال حرب الحوثي هو  المستفيد الوحيد منها لا غيره ؟! 
أليس الإصلاح نفسه من كان ينادي و يطالب بتدوير الوظيفة العامة والمناصب العسكرية والأمنية!
إذا لماذا يرفض قرار العولقي؟