آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-09:11م

كلمة ( الاخونجيين ) اصبحت بضاعة المفلسين والفاشلين في إدارة الدولة

الأربعاء - 27 يوليه 2022 - الساعة 03:20 م

خالد العاقل
بقلم: خالد العاقل
- ارشيف الكاتب


كثر الكذب كثر النفاق كثر الوهم كثر الخرط حتى أصبح ذو العقول السليمة والآراء الحكيمة و ذو الكلام الصادق لا يصدقه أحد أصبحت الكثير من العقول لا تصدق الا أصحاب بائعي الوهم ومروج الكذب وتتبع أصحاب الثقافات التي تدعو إلى التفرقة والعداء والتشرذم بين أبناء المسلمين عامة واليمن خاصة .

أنظر أخي المسلم كم نسبة الحقد والكراهية بين أبناء البلد الواحد بل بين أبناء المنطقة الواحدة التي لا يتجاوز عدد سكانها بالعشرات وليس بالمئات كل هذه الشحن والكراهية في ما بيننا هو معد مسبقا ومخطط له من دول معادية أخرى لا تريد لنا الصلاح والفلاح والتكاتف والإخاء ونحن ما شاء الله علينا نتبع ما خطط له وننفذه بأيدينا اي أننا أقلام متحركه بيد غيرنا .
الذي أحب أن أوضحه هو تسخير كتاباتنا ومجهوداتنا وعقلياتنا وتغذيتها بثقافة الكراهية والعداء ضد إخواننا واهلينا ممن ينتمون إلى حزب الإخوان المسلمين ( الإصلاح ) في هذه الأسطر والعجالة لم أقف مدافعا عن حزب الإصلاح كحزب يضم أعضائه من شمال اليمن وجنوبه لا والله لست مدافعا له وإنما الذي أريد أن أتكلم عنهم أبناء جلدتنا وإخواننا من أبناء المحافظات الجنوبية التي مازالت أيديهم نظيفة من الاتساخ ناهيك عن زعمائهم وأمراء الحرب في الشمال او أننا أنتمي لهذا الحزب او ذاك حاشا وكلا وإنما رفضت الإنتماء إلى أي حزب منذ نعومة اظافري وأعرف عن خطر الأحزاب وان كل حزب بما لديهم فرحون وان حزب الإصلاح شأنه شأن أي حزب في اليمن .

فلماذا إخواني الأفاضل أن ننشر ثقافة الكره والحسد والبغضاء لأعضاء هذا التجمع حتى وإن كان مع الوحدة مخلصا فلماذا لا نتعامل معه بروح الإخاء والمحبة والدعوة والإرشاد بالتي هي أحسن .

لماذا نحقد على أعضائه ونبغضهم أشد بغضا وتنكيلا ؟

لماذا نحقد عليهم ونبغضهم أشد بغضا من بغض اليهود والنصارى 
ما هكذا تورد الإبل ؟

كلمة حق وللأمانة أقولها وبصدق ليس تجملا فيهم او مداهنة لهم ما رأيت وما عرفت من أعضاءه الا أنبل الشباب واحسنهم خلقا وافضلهم عملا واخلصهم أمانة وحبا لأعمالهم واتقانهم له . 
ومن يعارضني في هذا فلينظر إلى أقرب الأعضاء من أبناء قريته وكيف سلوكياتهم وأخلاقهم .
وهل كل ما يقال عنهم من المفلسين والمروجين الوهم فيهم أغلب ما يقال عنهم مجانب للحقيقة تماما تماما .

إخواني الأفاضل انا لست من مروجي الوهم والكذب على الآخرين من أجل الشهرة  او من أجل كسب هذا المكون او ذاك ولكنني اتعامل مع الجميع بكافة انتمائتهم الحزبية او القبلية اي اتعامل مع الجميع واتعامل مع الكل ( كإنسان ) بعيدا عن التعصب الأعمى القبلي او الحزبي فمن أساء فلنفسه ومن أحسن فلنفسه .

إخواني الأفاضل لا ترموا كل شاردة وواردة على إخواننا في حزب الإصلاح وكل ما ظهر من فساد في البر او البحر رميناه عليهم هذا ليس بمنطق ولا فكر إنسان يبحث عن حلول ومخارج لما نعيشه اليوم في اليمن من تدهور الأوضاع بكل نواحيها. 
لا نرمي التهم جزافا على أحد فلو أننا نحمل مشروعا حقيقيا لبناء دولة علينا بتقديم الدلائل والبراهين على صدق ما نقول حتى نكون صادقين مع أنفسنا أولا ومع شعبنا ثانيا .

فكلمة الإخوان او الاخونجيين فقد مليت منها وهي بضاعة المفلسين والفاشلين في أعمالهم والفاشلين في إدارة المشروع لإقامة دولة الجنوب . 
والفاشلين في محاربة الفساد والمفسدين والفاشلين في عدم معرفتهم من أين الخلل وعدم معرفتهم من أين يؤكل الكتف .

فلست مع من يبيع الوهم للعامة بأن كل شاردة فساد وواردة فساد هم سببها  صنف الإخوان فهذا الإتهام هو تسويق للعجز والفشل الذريع لهؤلاء الفشلة ولا يصدق هذا الكلام الا من كان فاشل وعاجز عن معرفة و كيفية إدارة وقيادة بلدة صغيرة  .