آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-11:32م

الشرطة في خدمة الشعب

الثلاثاء - 12 يوليه 2022 - الساعة 12:00 ص

مالك السروري
بقلم: مالك السروري
- ارشيف الكاتب


"الشرطة في خدمة الشعب" ...
هذا العنوان نقرأه في كل مكتب شرطة في أي مكان في العالم وفعلا لاحظنا صدق هذه العبارة عيانا في عدد من البلدان العربية حيث الشرطة تستقبل البلاغ وترسل دورياتها حسب قوة البلاغ إلى نفس المكان إلا في اليمن عامة وإدارة شرطتنا خاصة فعنوانها :- " الشرطة في خدعة الشعب" حيث أنهم يريدون أن يكون الشعب في خدمتهم وليس له أي إعتبار في نظرهم ولا أي مصطلح في قاموسهم ...
فهو كالنمل عندهم فضابط أمن الشرطة يرى المواطن ذليلا حقيرا لايستحق الإلتفات إليه والنظر في أمره ولا يأبه له ولا يهمه أمره ....
أولا يعلم هذا المعتوه أنه ماوصل إلى هذا المنصب إلا بثورة قام بها هذا الشعب ودفع ثمنها من دم أبنائه وخيرة شبابه?!
أما العسكري فحدث عنه ولاحرج .... فهو ينظر لجيب المواطن إن كان بالنقود ممتلئا ويده سخية تمتد إليه قال :- آمر ....فأنا تحت خدمتك.
وإن رأى جيبه فارغا ويده قصيرة ...
لم يهتم به ولا بأمره..

لذا أقول لهم ما على هكذا قامت ثورتنا ...ولاعلى هكذا تعامل بذلنا دماءنا.
فقد أزحنا عفاشا بجبروته وقوته ولم نأبه له ولم نكترث بعدته ولابعتاده....
فأين أنتم منه ?
وأين هو ?
وكيف كانت نهايته ومصيره?
فيسيرا من التواضع وقليلا من الوعي والفهم وفقه المسؤولية قبل أن تجرفكم ثورة غضب عارمه وتأكلكم وتلتهمكم نيران المواطن البسيط  الضعيف المغلوب على أمره....
إن لم يرفع يده إلى ربه قائلا:- " اللهم إني مغلوب فانتصر"...
فتنزل الإ جابة على الفور فتصعقكم فالله ناصر للمظلوم وقاهر للمتكبرين ....

ملاحظة:- " إن كان يخدم جهة سياسية معينة فأنا أقدم منه في الإنتماء والحزبية وحزبنا الكبير هو اليمن..." وإن كان رجل أمن فأين الأمن في حال التسيب والإهمال وعدم الضبط?!....

#رسالة من مواطن يمني...   

        مـــ✍ــالك السروري