المجلس الانتقالي الجنوبي المفوض شعبيا من قبل الشعب الجنوبي في مليونية شهدتها ساحة العروض في خور مكسر محافظة عدن وفي محافظة شبوة وحضرموت
بأن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الممثل الشرعي و الوحيد لشعب الجنوب العربي لا ينكر هذا الحديث أحد ليس لدينا أحد يخرجنا من عنق الزجاجة الا هو
ولكن رغم الألم وتدهور الأوضاع وازديادها سوءا يوما بعد يوم ورافق تدهور الأوضاع غلا الأسعار وتدهور العملة المحلية أمام العملات الاجنبية وانقطاع رواتب الموظفين وخاصة العسكرية والأمنية ورغم الهفوات والزلات للمجلس الانتقالي .
إلا ما زلت التمس له عذرا
رغم الأخطاء الجسيمة التي لا تغتفر التي يتخذها المجلس الانتقالي من قرارات غير صائبة ومع هذا
ما زلت التمس له عذرا .
أغلب قيادات المجلس الانتقالي وخاصة العسكرية غير وطنية البتة وأعمالها وتصرفاتها أقرب إلى عمل وتصرف المليشيات البلطجية والمجلس الانتقالي لم يحرك ساكن تجاه هؤلاء ولم يحاسب أحد منهم وكأنه راض عما يفعلون ولكن ما زلت التمس له عذرا .
قيادات عسكرية كبيرة تتبع المجلس الانتقالي وهمها الأول ليس الوطن او المواطن الجنوبي همها البسط على أراضي الغير من المستضعفين واستقطاع رواتب المجندين والتجارة بأرواح الأبرياء
ولكن ما زلت التمس له عذرا .
أصوات بتنادي بالتخوين والارتزاق لقيادة المجلس الانتقالي وانهم باعوا القضية الجنوبية ودماء الشهداء وهم مرتهنين لدول الجوار ورغم هذا أرى هذه الأصوات تجهل الكثير من أمور الساسة ورغم هذا ما زلت متمسكا بأن التمس لهم عذرا .
أصوات بتنادي بانتهاك السيادة الوطنية وبيع بعض الجزر اليمنية على المملكة والإمارات كل هذا سابق لأوانه وما زلت التمس لهم عذرا .
أصوات تتعالى وتقول الذي لم يقدر يجيب لك راتبك شهريا لا تعد به أن يأتي لك بدولة ذات نظام وقانون وكلامهم لا يخلو من الواقع المعاش
وما زلت التمس له عذرا .
علينا جميعا ك شعب عظيم الاصطفاف وراء المجلس الانتقالي الجنوبي ومحاربة كل الفاسدين في المجلس الانتقالي والمتسلقين فيه ومحاربة كل المرتزقة بتفعيل شعبة الرقابة والمحاسبة ولا نقطع الشك بالوهم والظن ولكن نقطع الشك باليقين ومن يثبت تورطه بأي عمل مخل يجب أن يتحاسب وفق النظام والقانون من دون الرجوع إلى منصبه او قبيلته لابد من العمل بسواسية في العدل والقضاء لان العدل أساس السموات والأرض.
لأجل التصحيح في المجلس الانتقالي الجنوبي لازم من هيكلته وإعادة بنائه والجذب إليه من الكوادر الوطنية المؤهلة تأهيلا أكاديميا ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
محاكمة القادة العسكريين محاكمة عسكرية مستعجلة لمن يثبت تورطه بفساد نهب او سطو أراضي الغير او قتل أبرياء او كان سببا في قتلهم في قضايا خاصة لهذا القائد او ذك
يجب أن ينال ما يستحق .
الإهتمام بتحسين الوضع الإقتصادي للبلاد وإحساس العامة بذلك من إصلاح في الكهرباء استقرار العملة المحلية أمام العملات الاجنبية بسعر محدد استقرار المواد الغذائية بأسعار مناسبة اليقظة الأمنية واكتشاف الجريمة قبل وقوعها ومعاقبة من تسول له نفسه بالمساس بأمن واستقرار الجنوب العربي وتطبيق النظام والقانون على الجميع .
هذا ما يتطلع إليه ويتمناه أبناء الجنوب العربي أن يسود العدل بينهم والأمن والأمان وان يعيشوا حياة العز والكرامة .
