آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-11:03م

حياة المواطن في المناطق المحررة كل يوم تزيد الى الأسوأ

السبت - 02 يوليه 2022 - الساعة 03:05 م

محمد طه لهماس الكعلولي
بقلم: محمد طه لهماس الكعلولي
- ارشيف الكاتب


‏مئات الألاف من الموظفين وأرامل وأطفال الذين ارهقهم الجوع؛ اولئك لا يحتاجون في العشر من ذي الحجة إلى المواعظ والروحانيات التي تُشنَّفون بها آذانهم، إنما هم بحاجة إلى رواتب تسد ديونهم وطعام يشبع بطونهم وملابس للعيد تزين اجساد اطفالهم، وأحذية تحمي اقدامهم العارية.. والحكومة ما زالت تتماطل عن طرف الرواتب 

‏‎هل من منقذ لهذا الشعب المظلوم أين الوعود والعهود التي نسمعها كل يوم وكل ليلة عن تحسن حياة المواطن في المناطق المحرار لماذا كل هذا التعذيب والتنكيل .

لا نرى سوى اكثر تفنن وإتقان بتعذيب شعب  وحصاره .اليس من حقنا أن نعيش كبشر مثل بقية العالم والناس .ام إنه كتب علينا أن نعيش حياة الذل والصعاب والمأساة .

ارحمونا يا من تتفننون بتعذيبنا وتنخرون الجوع في أجسادنا المنهكة كل يوم نراه اشد قسوة من اللي قبلة ما ذنبنا كي تهلك ارواحنا وتصبح حياتنا رخيصة وهينة الى هذا المستوى صبرنا الكثير وعانينا الكثير وتألمنا الكثير ولن نرى من منقذ لحياتنا وصبرنا وانيين قلوبنا .

الخدمات كل يوم اسوء نومت من الحر   تموت الناس باليوم الواحد في عدن بالعشرات بسبب ارتفاع درجة الحرارة وتدني خدمة الكهرباء مرضى السكر والقلب والأطفال كل يوم تموت العشرات .... والمسيطرين وأصحاب الشأن لا أذان تسمع ولا اعين ترى مات الضمير ومات الحس عند الجميع ولن نرى منهم اي بوادر خير غير ازدياد الوضع سوءاً ..

اليوم سعر البترول والديزل العشرين لتر بما يقارب الثلاثون الف لن يستطيع المواطن أن يتنقل من مكان لآخر لكسب مصدر العيش والأجر اليومي أصبح اغلبيه الناس قاعدين في البيت لن يجدون ولن يقدرون دفع اجره التنقل والوصول لمكان عملهم اغلبهم يشتغلون الأعمال الشاقة لكسب قوت يوم تلك الأسرة.