عجبت من يقدم لك الوعظ والإرشاد عجبت من يداوم على الصلاة جماعة في المسجد عجبت على من يبادر ويحافظ على الصف الأول في المسجد عحبت على من يعفو اللحية ويسدلها عجبت على من يقصر الثوب الى الركبة . كل ما ذكرته في المقدمة أمرنا الله سبحانه وتعالى بفعله والإلتزام به ونبيه المصطفى صل الله عليه وسلم وهي أعمال تقرب العبد إلى الله زلفى .وما كان محيرني ليست هذه الأعمال سابقة الذكر ولكن المحيرني الريال اليمني وتهافت الأنفس عليه سؤال يطرح نفسه ؟ ويجيب عليه من كان يملك محل الصيرفة او يعمل بمحل صيرفة إذا حول لك شخصا ما حوالة من الخارج او من الداخل من محافظة إلى محافظة او حتى من مديرية إلى مديرية في إطار المحافظة الواحدة معروف ان الذي يحول لك الفلوس هو من يدفع عمولة الحوالة او يخصم من المبلغ المحول هذا المتعارف عليه وعمولة الحوالة معروفة كم هي المبلغ مبلغ بسيط لكل مبلغ تريد تحويله حولت مائة ألف يمني من محافظة عدن إلى محافظة أبين او لحج مثلا يعني أن تستلم مائة ألف ريال يمني من اي صراف ما ينقبه طيري لكن ما استغربه ويستغربه الكثير من الناس ويدهشهم أنك عندما تروح إلى أي صراف يعطيك تسعة وتسعون الف او ثمانية وتسعون تقول له مالك يا أخي شو فيك يا مطوع تخصم عليا الف او ألفين بكل برود أعصاب وابتسامة هذه يا عمي حق السحب اي سحب سحبوا دقنك هذا الذي كما المكنس السؤال هنا يا مطاوعة هل ما تقومون به من استقطاع من الحوالة شرعا وقانونا؟؟أم أنه من باب النصب والاحتيال؟ ألم يكن هذا الرزق رزقا حراما لأنه يدخل في باب الربا والسحت وأكل أموال الناس بالباطل افيدونا جزاكم الله خيرا السائل؟؟؟لم يحول له أحد او يستلم حوالات ولكن الشكاوى والتساؤلات حول هذا الموضوع كثرة فهل من مجيب وتائب ؟؟
