آخر تحديث :الأحد-01 سبتمبر 2024-06:41ص


الرزامي.. لص العربدة الصاعد

الأحد - 12 يونيو 2022 - الساعة 02:38 م

سامي نعمان
بقلم: سامي نعمان
- ارشيف الكاتب


بلغوا لص العربدة الصاعد المجرم عبدالله الرزامي أنهم خوفوا أبناء تعز بمن هو أقدم منه خبرة في اللصوصية والإجرام والجهل أبو علي الحاكم، وكلفوه بحسم معابر تعز ومعركتها عام 2016 في ذروة الانتفاشة البربرية.

لكن الخسيس الجبان الفزاعة الحوثية المهترئة لم يكن يغادر مخبأه في مدينة الصالح إذ كان البطل الحوثي ينام بحماية المختطفين الابرياء في سجن البريئة الهمجية الارهابية.

يريد "الرامي" الذي ذاع صيته قبل أسابيع بسرقة ونهب منزل مواطن أن يختبر رجولته في تعز بدءاً من كرسي المشاورات وصولاً إلى قيادة الجبهات.

اللص المراهق لم يستفد من تجربة اللص الحاكم وبطولته الورقية وخرج متوعداً بفتح المقابر بدلاً عن المعابر .

حسناً.. كان "أبوعلي" خفيفاً بما يكفي للهرب والنفاد يابساً بما يكفي للاحتماء بأي جحر يصل إليه، فلن تسعفك جثتك العفنة للهرب ولن يسعك جحر للاختباء.