آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-03:57م

جزء مما أنجزه القضاء في جنوب الحديدة

السبت - 11 يونيو 2022 - الساعة 09:34 م

أحمد داود
بقلم: أحمد داود
- ارشيف الكاتب


خلال عامين فقط من دخول أجهزة القضاء إلى المناطق المحررة من مدينة الحديدة كانت بمثابة مسح الغبار عن ملفات مرجومة في مكاتب أقسام الشرطة والدوائر القانونية في هذه المناطق.

ومع دخول كلا" من نيابة ومحكمتي  الاستئناف والابتداء في الخوخة المناطق المحررة حصلت نقلة نوعية وتم حلحلت عشرات القضايا بجهود حثيثة من نيابة وقضاء الحديدة.

 نيابة المواطنين وحلحلة مشاكلهم 

تعتبر النيابة هي الأقرب للمواطنين والاسرع اهتماما" بقضاياهم في جمع الأدلة والتحقيق السريع ورفعها للمحكمة الابتدائية  التي تتولى بدورها عقد جلسات بين الأطراف وحل القضايا ومعاقبة المتهمين ورفع الظلم عن المظلومين .

المحكمة الابتدائية الأخرى أساس القضاء 

تعتبر المحكمة الابتدائية من أهم درجات التقاضي في اليمن  والتي تعتمد على رفع النيابة والشهود والأدلة لتنطق بحكام جزائية ومعاقبة المتهمين ورفع الظلم عن المظلومين فلها الدور الاهم من أجل ترسيخ دعائم القانون .

ردة فعل المواطنين 

فرح الجميع بعودة أجهزة القضاء ولكن سرعان ما تحول هذا الفرح إلى سخط وحالة من الغضب لدى الشارع لدى تأخير قضايا جنائية جسيمة في إدراج مكتب القاضي الجسيم في محكمة الخوخة والمناطق المحررة الابتدائية. وهناك عشرات القضايا حسب افادة بعض المصادر محجوزة منذ عدة أشهر وفي ذمتها محابيس  معظمهم ظلما" في قضبان السجن ينتظرون الإفراج من القضاء وانصافهم.