لماذا أوضاع البلاد تزداد سوءا؟؟
ج. غياب العدل.
غياب العدل في البلاد ولد الكثير من المرافق العامة والتنموية بالتعطيل والفشل وتعطيل مؤسساتها المدنية والعسكرية كل ما نعانيه من فساد إداري ومالي سببه غياب العدل في البلاد نتحدث عن أوضاع الكهرباء في هذا الصيف الحار الذي لا يحتمله إنسان وكيفية إصلاح وتحسين أوضاع الكهرباء ؟
وهذا مطلب حقوقي ومن حق أبناء عدن والمناطق الساحلية أن يخرجوا عن صمتهم ويعبروا بما في أنفسهم وهذا حق مشروع ،ولكن الأولى في خروج المواطن أن يطالب بتطبيق النظام والقانون على الجميع ف متى تم تطبيق النظام والقانون ستصلح الكثير من أمور البلاد والعباد وترى التحسن المستمر في تشغيل الكهرباء وتجد صرف رواتب المدنيين والعسكريين في انتظام بتطبيق النظام والقانون ستجد المواطن مستقر آمن على نفسه وماله وولده عكس ما نعيشه اليوم من قتل وسلب ممتلكات الغير بالقوة والعتاد فالمثل يقول : أعطني قضاء أعطك دولة.
علينا جميعاً المطالبة بالإسراع بفتح المحاكم والنيابات العامة وعدم التدخل في عملها والإسراع بالفصل في القضايا الخاصة والعامة ،ومحاسبة الفاسدين في أي وزارة أو إدارة مهما كان منصبه من أصغر مسؤول في الدولة إلى الوزراء إلى رئيس مجلس الوزراء إلى الرئيس ونوابه كل من ارتكب فساداً إدارياً أو مالياً يتحاسب على ما اقترفت يداه من فساد، أما التدوير في المناصب والمحاصصة لا يجدي الشعب نفعاً ،ولكن عليكم بالعدل ليقول كلمته من كان فاسدا يأخذ عقابه بما اقترفه من فساد ،ومن كان شريفاً ويقوم بعمله باكمل وجه يواصل مشواره ويثاب ويشكر على عمله وإخلاصه لماذا عمليات التدوير في المناصب والمحاصصة ؟ ،ولم نرى أحد من المسؤولين قدم للمحاكمة بتهمة الفساد وكأن البلاد تعيش في أوج الإصلاحات السياسية والاقتصادية في البلاد.
فالتدوير في المناصب والمحاصصة هي السبب الرئيسي في تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية وما آلت إليه البلاد من تدهور في جميع مرافقها الحكومية والخاصة وكل ذلك يعود لعدم تمكين القضاء والعدل مجراه فهل نخرج جماعات وأفراداً للمطالبة بإقامة العدل وتطبيق النظام والقانون على كل من تسول له نفسه في المساس بالمصالح العامة والخاصة بعيداً عن المناطقية الهوجاء الذي لا تزيدنا إلا وجعا وتذمراً وفرقة العدل أساس البناء والتنمية والعدل أساس الحكم والعدل أساس السموات والأرض.
