الحرب والسلام

ثمان سنوات وبلادنا تعاني ويل الويلات من حرب مدمرة اكلت الاخضر واليابس فتم تدمير البنية التحتية في البلاد تماماً!

الكل دون استثناء داخلياً وإقليمياً ودولياً شارك وله يد في تدمير بلادي سواء بالاشتراك المباشر في الحرب القذرة أو بالسكوت والتغاضي عن ما يحصل فيها من خراب وعبث وفضل دفن رأسه في الرمال مثل النعامة وهناك من اتخذ من الحرب المتاجرة والتربح فيها وكذلك هناك من باع السيادة والأرض!

الان نسمع ونقرأ بأن هناك يظهر في الأفق البعيد خيط رفيع من شعاع ضوء امل سلام لإيقاف الحرب الوسخة وهذا هو املنا ومطلبنا !

لكن هناك حالة تسير بوتيرة عالية جداً وبسرعة مكوكية بغرض الانتهاء منها قبل أن تحط الحرب أوزارها وذلك لتثبيت وضع جديد في البلاد مستغلين ظروف الوهن والضعف التي تمر بها بلادنا وعدم القدرة على المقاومة أو الرفض حالياً مستغلين ضعاف النفوس وشراء الذمم من لا ضمائر لهم ولا كرامة!

اليمن على مر العصور صحيح أحياناً تمرض ولكنها لا تموت وتنهض من جديد وتستعيد أمجادها الأصيلة وكبريائها بكل عنفوان وانفة!