آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-08:26ص

خروجنا عن النظام والقانون هو أمر مدمر للوطن شمالاً وجنوباً

الجمعة - 20 مايو 2022 - الساعة 09:06 ص

فواز الشقي
بقلم: فواز الشقي
- ارشيف الكاتب


عندما خرج زعيم للمليشيات الحوية عن النظام والقانون وعدم تنفيذ مادة أو بند واحد من هذه اللوائح القانونية التي وضعها القانون اليمني والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني تعند زعيمهم ورفض أن يعترف بشيء اسمه قانون

 حتى توارثه الأجيال التي من بعده والتي هي اليوم دمرت كل مقدرات الوطن شمالاً وجنوب حيث استمدت الفكرة من زعيمها بعده وفاته ولم تعترف شيء اسمه نظاماً وقانوناً تحول العالم عندهم إلى العصر الجاهلي وكل شيء اسمه لغة السلاح

ومع هذه الأيام تابعت قضية الطالبة في كلية الطب غدير عبد الرحمن والتي طالبت بحقوقها المشروعة والتي نصت عليها مواد قانونية للحصول بِحَقّ لها بين ما عميد كلية الطب الدكتور عبد الحكيم التميمي لم ينفذ هذه اللوائح والقوانين ولم يعترف بها حيث وأنا عليها ٦ مواد ولها الحق أن ترفع في مادتين حسب القانون في المادة ٥٨ التي نصت في تحسين وضع الطالب يمنح

- (٢ %) من الدرجة النهائية للمقرر إذا احتاجه لنجاح في المقرر

وهنا يتضح أن لها الحق أن ترفع بمادتين ويسمح لدخولها في ٤ مواد في امتحان الدور ثاني حيث إن الطالبة متمسكة بحقها بموجب نص قانوني ولم تطالب بشيء لم يكن خارج القانون فمن حقها أن تتجه إلى القضاء في إنصافها إن لم تستطيع أخذ حقها المشروع قانونياً

 كما أن هذه الخطوة التي ذهبت بها إلى المحكمة يدل على إنها صاحبة حق ولاتريد شيء غير قانوني، حيث إن العميد التميمي يريد إسقاطها دون موجب حق أو مبرر واضح أو قانوني

وعليه اليوم أن يحترم القضاء ويبرهن في دليل قانوني إذا لم ينص القانون في المادة ٥٨ أو يوجد عكس ما هو موضح فعليه إثبات ذلك أو إثبات صحة هذا الأقوال أو القوانين، وكما أن الوضع الراهن فيه الكثير من الاستثنائيات ويجب عليه التطبيق لكونه كادر طبي وإذا خالف الكادر القانون قد يفتح مجال للآخرين بأن يكونوا القدوة لمن يريد المخالفة والتمرد على القضاء، وقد تتحول جميع المرافق الحكومية والخاصة إلى حالة فوضى يعاني منها الجميع من ويستقوي الباطل على الحق ويتجه الجميع إلى مسار خارج إطار النظام والقوانين 

كونه المثل والكادر الأعلى والقدوة الكبيرة لنا اتجاه بمثل هذا المسار والسلوك المخالف والمحترم للقضاء

كمان أن الكثير من الإشاعات التي ذكرت مستوى الطالبة المتدهور دون الرجوع الى كشف بمستواها التعليمي وأعمال الفصل التي تتضمن الجانب العملي والاختبارات والتطبيقات ومجهود الطالب بشكل عام والذي اثبته الطالبة بكشف الدرجات الذي كان تقديره مرتفعا ويثيت عكس ماذكر في الاشاعات

 بمستواها التعليمي او بعدد مواد التي رسبت بها الطالبة، وذلك ما كان مجرد تظليل للرأي العام عن الحقيقة

كمان اننا نعلن تضامنا الكامل مع الطالبة الطب غدير عبدالرحمن