آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-11:03م

خالد باعتوان..بلسم لجراح رياضيو مديرية رضوم

الخميس - 19 مايو 2022 - الساعة 12:11 ص

ناصر بو صالح
بقلم: ناصر بو صالح
- ارشيف الكاتب


كبلسماً أتى يداوي جراح الإهمال و الهجر والحرمان الذي كان يعيشه رياضيو مديرية رضوم بمحافظة شبوة مع الأنشطة والمسابقات الكروية والرياضية عامة.. نعم مثل الشيخ خالد عبدالهادي باعتوان ( أبا سلمان)  طوق نجاة للرياضيين في مديرية رضوم من دائرة الإهمال والتهميش التي كانوا يقبعون فيها لسنوات طويلة قد خلت تخلى فيها الجميع عنهم بما في ذلك الإطر الرسمية وأصحاب الشأن كجهات مسؤولة من سلطة المحلية ونادي قناء الرياضي الثقافي الأجتماعي (أسماً)..!!

- (خالد باعتوان).. منذُ أن تصدر أسمه المشهد وفاحت رائحة عطاؤه الزكية في الوسط الشبابي والرياضي ومديرية رضوم تشهد حراك رياضي غير مسبوق من عام لاخر ، أكثر من ثلاثة سنوات ومديرية رضوم تتصدر المشهد من بين قريناتها من المديريات الشبوانية بعد أن كانت منسية لا تأكد تذكر إلا نادراً والنادر لا حكم له..!!

- عمل الرجل على دعم الفرق الرياضية داخل المديرية ودعم الأنشطة الكروية في مختلف مناطق المديرية مادياً ومعنوياً فلا يكأد يخلوا نشاطاً هنا أو هناك من أسم باعتوان داعماً له.

- بإسهاماته الكبيرة في دعم المناشط الرياضية وخاصة الكروية أصبحت المديرية في طليعة المديريات الشبوانية الأكثر نشاطاً وهذا قد يكون له أثراً أيجابياً كبيراً في الحاضر و المستقبل القريب والبعيد على مستوى لاعبو المديرية وفرقها الرياضية ، وحتى الأندية (قناء رضوم- الشاطئ بئر علي) في حالة سارت إدارات تلك الأندية في خط متوازي مع حجم العمل والعطاء الذي يبذله ويقدمه الرجل في سبيل تطوير الرياضة وكرة القدم في المديرية وأستغلت الأمر الاستغلال الأمثل..!!

- لم يترك الرجل (خالد باعتوان) ما مقداره (ثقب إبرة) من الأعذار أمام السلطة المحلية وإدارات الإندية و رجال المال والأعمال للمساهمة في دعم وتطوير المجال الرياضي في المديرية، وذلك من خلال النموذج الفريد الذي قدمه وسار عليه خلال السنوات الأخيرة الذي لم يساهم فقط في إيجاد فرق رياضية ولاعبون داخل المستطيل بل اكتشاف عقول إدارية شابة استطاعت أن تنثر عبير إبداعات قدراتها الإدارية وترجمة أفكارها النيرة و الرائعة واقعاً فور أن سنحت لها الفرصة وتوفرت لها الإمكانيات اللازمة.

- من خلال ما قام به الرجل لحد اللحظة نجزم القول بأن الرجل كفاء و وفاء واستطاع أن يغطي عورات السلطة المحلية والأندية الرياضية المشكوفة لسنوات طويلة لذا أعتقد بأنه حان الوقت أن يتعلموا ويعملوا على تغطيتها وسد فراغها بأنفسهم.. لأنه لاسمح الله وأبتعد الرجل عن مشهد الدعم ستنكشف تلك العورة أكثر وأكثر وستحل لعنات رياضيو المديرية على هؤلاء مدرارا..!!