حياة الإنسان غالية ، و صحته هي أغلى ما يملكه .صحٌتك ، وصحٌة أولادك في خطر ( خطر الدواء وخطر المخدرات ) . غياب الوعي المجتمعي و آثاره على الصحة : الدواء :_____مواد كيمائية وفق تركيب علمي ، وقياس الكمية بشكل دقيق قام بهِ العلماء بعد تجارب عديدة لأجل علاج مرض معين مع تأثيرات جانبية لكل دواء يعرفها الطبيب .الإفراط في تناوله قد يكلفك حياتك .الطبيب المختص هو الخبير بتحديد كميته ، والأيام المحددة للعلاج ليس وفق هواك .عند تناولك الدواء من ذات نفسك دون الذهاب الى الطبيب و معرفة مرضك فأنت تتناول مواد ضارة : مواد تفتك صحّتك فمنها ما يدمر المعدة ، وأخرى تؤدي إلى الفشل الكلوي ، أو التسمم ، أو إتلاف الكبد ، أو أمراض أخرى .وصحة أولادك لا تجعلها في خطر.ومن أشهر الأدوية المستخدمة بكثرة : المهدئات التي ضاع منها الهدوء فأصبحت سبب الفوضى ومضاد حيوي: الذي تحول الى عدو ضد الحيوية والمناعة .وفي صيدلية ( البقالة ) أُناس يدخلون و يطلبون الذي يريدونه و كأنهم في بقالة للمواد الغذائية ، أو الخضار و الفواكه . وهناك خطر أكبر :حبوب يسمونها الراحة بعدها لا راحة ولا سعادة إنّها المخدرات :__________الأكثر خطرا على المجتمع ، الداء الإجتماعي المدمر ، مواد تعطل الجهاز العصبي حتى ينهكه ، و يتلف الأعصاب ، يصاب المتعاطي لها بالقلق ، والسهر ، والعدوانية بسببه يتفكك المجتمع وتباعد أسري بين الأبناء ، والاباء ، فتنتشر الفوضى ، و العقوق .هذا يحتاج إلى وعي مجتمعي لتلك المخاطر ، و تكاتف كل شرائح المجتمع ، والجهات المسؤولة .الثقافة الصحّيّة والوعي المجتمعي مطلوب عن الأمراض أسبابها ، مخاطرها ، كيفية الوقاية منها ، معرفتك صلاحية الدواء من الوعي ، معرفتك عن مخاطر المخدرات وآثارها على الفرد ، والأسرة ، والمجتمع .هذا من الوعي .لكن أن يصل الحال إلى اللامبالاة لما يحدث و إلى تناول الأعشاب ، أو الأدوية كما تشاء فهذه ليست بثقافة لكنها الخسارة التي ينقلب فيها الدواء إلى داء ، و الصحة إلى مرض .في زمن فقد فيه الأمانة ، والأمان على صحّة الإنسان .