آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-02:37م

صحّتك وصحّة أولادك في خطر" فهل تعي هذا ؟!

الأربعاء - 18 مايو 2022 - الساعة 10:13 م

أ. عبدالله حمود
بقلم: أ. عبدالله حمود
- ارشيف الكاتب


حياة الإنسان غالية ، و صحته هي أغلى ما يملكه .
صحٌتك ،  وصحٌة أولادك في خطر  ( خطر الدواء وخطر المخدرات ) . 
غياب الوعي  المجتمعي و آثاره على الصحة : 
الدواء :
_____
مواد كيمائية  وفق تركيب علمي ، وقياس الكمية بشكل دقيق قام بهِ العلماء بعد تجارب عديدة لأجل  علاج مرض معين مع تأثيرات جانبية لكل دواء يعرفها الطبيب .
الإفراط في تناوله قد يكلفك حياتك .
الطبيب المختص هو الخبير بتحديد كميته ، والأيام المحددة للعلاج  ليس وفق هواك  .
عند تناولك الدواء  من ذات نفسك دون الذهاب الى الطبيب و معرفة مرضك  فأنت تتناول  مواد ضارة : مواد  تفتك صحّتك فمنها ما يدمر المعدة  ،  وأخرى تؤدي إلى الفشل الكلوي ، أو التسمم ،  أو   إتلاف الكبد ،  أو أمراض أخرى .
وصحة أولادك لا تجعلها في خطر.
ومن أشهر الأدوية المستخدمة بكثرة :  المهدئات التي ضاع منها الهدوء فأصبحت سبب الفوضى 
ومضاد حيوي:  الذي تحول الى عدو ضد الحيوية والمناعة .
وفي صيدلية  ( البقالة ) أُناس يدخلون و يطلبون الذي يريدونه  و كأنهم في بقالة للمواد الغذائية ، أو الخضار و الفواكه .
    وهناك خطر أكبر :
حبوب يسمونها الراحة 
بعدها لا  راحة ولا سعادة 
إنّها المخدرات :
__________
الأكثر خطرا على المجتمع ،  الداء الإجتماعي المدمر ، مواد تعطل الجهاز العصبي  حتى ينهكه  ، و يتلف الأعصاب ، يصاب المتعاطي لها بالقلق ، والسهر ، والعدوانية بسببه يتفكك المجتمع  وتباعد  أسري بين الأبناء ، والاباء ،  فتنتشر  الفوضى ، و العقوق .
هذا يحتاج إلى وعي مجتمعي لتلك المخاطر ، و تكاتف  كل شرائح المجتمع ، والجهات المسؤولة .
الثقافة الصحّيّة والوعي المجتمعي مطلوب  عن الأمراض أسبابها ، مخاطرها ، كيفية الوقاية منها ، معرفتك صلاحية الدواء من الوعي ، معرفتك عن مخاطر المخدرات وآثارها على الفرد ، والأسرة ، والمجتمع .
هذا من الوعي .
لكن أن يصل الحال إلى اللامبالاة لما يحدث و إلى  تناول  الأعشاب ،  أو الأدوية  كما تشاء  فهذه  ليست بثقافة 
لكنها الخسارة التي  ينقلب فيها الدواء إلى داء ،  و الصحة إلى مرض .
في زمن فقد فيه  الأمانة ، والأمان  على صحّة الإنسان .