آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-04:46م

جزء مما تعانيه المرأة في جنوب الحديدة

الأربعاء - 18 مايو 2022 - الساعة 07:35 م

أحمد داود
بقلم: أحمد داود
- ارشيف الكاتب


عانت المرأة  في اليمن على وجه الخصوص وتهامة على وجه العموم الأمرين خلال الفترات الماضية من التهميش والحرمان. 

ونتيجة استمرار الحرب وغياب دور المنظمات الحقوقية والإنسانية، ودور الإرشاد  والتوعية  بضرورة حماية المرأة. 

وخلال أقل  من عام استقبلت نيابة المناطق المحررة في الحديدة عدد 5 قضايا قتل زوجات وقضية انتحار زوجة (نتيجة ضغط أسري وغياب الوازع الديني)

وحسب تصريح للقاضي عبدالرحمن الخزعي وكيل نيابة الحديدة بأن  انتشار هذه الظاهرة الغريبة لها عدة اسباب اهمها غياب دور منظمات المجتمع المدني والحقوقي لتوعية المجتمع عن أهمية حقوق المرأة سوى بالشرع والقانون.

وسيطرة المجتمع الذكوري  والجهل  وانتشار بعض العادات السلبية واهمها المخدرات وتوفر السلاح ،كل ذلك أدى إلى انتشار هذه الظاهرة التي نتج عنها الكبت النفسي والأسرى للمرأة مما اضطرها  للإقدام على الانتحار كما حصل في بعض القضايا الجنائية التي نظرتها النيابة .

وأضاف القاضي بأن  خلال عمله السابق في نيابة تعز استقبلت النيابة تعز فقط أربع قضايا قتل زوجات وبالمقارنة مع القضايا المشابهة المنظورة أمام نيابة المناطق المحررة فإن  الإحصائية في المناطق المحررة تعد كبيرة جدا" وتشكل ظاهرة خطيرة وكارثية. 

وخلال المقابلة دعا الوكيل الخزاعي السلطة المحلية ومكاتب الأوقاف ومنظمة المجتمع المدني المحلية والدولة العاملة في مجال حقوق الإنسان للقيام بدورها في توعية المجتمع عن حقوق المرأة في الإسلام  والقانون وحماية تلك الحقوق من الانتهاك والأوقاف معها أما القانون للحصول على كافة حقوقها ولن يتأتى  ذلك الا بتكاتف الجميع وعمل ورشات ودورات توعوية وتثقيفية.

ووجه  رسالة الى كل من يهمه الأمر في الاهتمام كلا" من جهته لما تشكله المرأة  من اهمية في المجتمع والتي أوصى بها ديننا الإسلامي الحنيف