آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:36ص

* خالد خليفي.. كأس النباهة ..!

الثلاثاء - 17 مايو 2022 - الساعة 06:49 م

محمد علي العولقي
بقلم: محمد علي العولقي
- ارشيف الكاتب


 

محمد العولقي

* مقالتي الأخيرة عن الأخ خالد خليفي على خلفية فوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد العربي للسباحة، فجرت داخل جوالي الكثير من الرسائل التي تشيد و تهني، لكن رسالة واحدة من لاعب دولي سابق كان نجما في زمن ساد ثم باد هزتني من الأعماق.

* رسالة الكابتن أنشرها لكم كما هي :

عزيزي محمد كم تمنيت أن أحظى بربع ما حظي به أخونا العزيز (أبو محسن) من كلام يكفيه ليعيش بقية حياته بيننا أسطورة، ليتك تمنح نجوم الزمن الجميل أمثالي ثلث ما تكرمت و أنعمت به على خالد خليفي.

* لن أكون دبلوماسيا و سأعلنها لكم بشيء من التعصب لمن أفنى حياته مكافحا و مناضلا يحفر في جدار السباحة ثغرة لنبصر بعينيه النور ..

* خالد خليفي يستحق كل يوم أن تكتب عنه معلقة و رأسك مرفوعة، ليس لأنه قيادي عربي كبير مشى واثقا على نيازك الحضور الطاغي على طريقة الملوك فقط، و لكن لأنه كل يوم يأتي بالربيع و كأنه طائر السنونو.

* تعرف يا كابتن :

خالد خليفي لم يلعب كرة و لم يكن يوما نجما (سوبر ستار)، لكنه أنجز ما لم ينجره جيلك في الملاعب، و هنا يكمن الفرق بين قيادي إنجازه يساوي الملايين و لاعب رصيده من الإنجازات يساوي الملاليم.

* حاضر يا كابتن مستعد أن أكتب فيك كل دقيقة معلقة شعرية، لكن اخرج من قوقعتك و من صومعتك و عش معنا الحاضر من الميدان وليس من مبارز القات، و قدم لنا عملا إنسانيا يرتقي بالمجتمع.

* الكتابة عن ماضيك و زمان وصلك و لو كان مغريا لتحريك مياه واقعنا الكروي الراكدة إلا أنها أمام كل إنجاز للخليفي ستبدو موضة قديمة تتوارى امام كل جديد للخليفي خجلا و كسوفا.

* عندما أكتب عن أخي خالد خليفي مع كل مناسبة نجاح ترتفع هامتي كثيرا، وهو وضع لا يسمح لي في الأعراس و لا يدفعني لاجترار الماضي و العبث بمخرجات الحاضر.

* حاضر يا كابتن ستكون حاضرا في كتاباتي ثانية بثانية شريطة أن تنافس خالد خليفي على كأس النباهة و النزاهة و روح التجديد، و هذا الميدان يا حميدان..!