يناقش بعض الأحرار الجنوبيين كيفية توحيد الصف الجنوبي استعدادا لما يرونه مخاطر قادمة تستخدم فيها سياسة (العصا والجزرة) لالتهام الجنوب، وتدور النقاشات في إطار (1 دعم تفويض الانتقالي،2 مؤتمر جنوبي عام،3 جبهة وطنية جنوبية،4 جهة خارجية قوية تدعم بصدق استقلال الجنوب)، ونرى بشكل أولي أن العامل المتاح بشكل عقلاني وممكن حاليا هو خيار الجبهة الوطنية التي عبرها تتفق مكونات وشخصيات جنوبية مؤثرة على إطار مرجعي موحد وعلى ثوابت وآليات متفق عليها لتشكل جبهة ذات نفوذ في إطار الجنوب يحسب له الآخرون حساب (ونقصد بالآخرون جهات داخلية وخارجية).
هناك جهات خارجية ضد استقلال الجنوب بالذات تعتقد (وهي تقوم بذلك) انها بالمال والسلاح وتمزيق وحدة الأرض الجنوبية وصنع المكونات الوهمية وصنع المليشيات سوف تعرقل أي توجه لجهات جنوبيه تحاول أن تعمل بعيدا عن الأيادي الخارجية وباستقلالية، ولكن بوجود جبهة وطنية جنوبية مستقلة من الشرفاء والأحرار يمكن أن تفرض نفسها على الساحة الجنوبية وتعرقل أي محاولات لفرض اي اجندات تحاول فرضها تلك الجهات على شعب الجنوب.
ولهذا نناشد الاطراف الجنوبية المؤمنة بجنوب موحد لكل ابنائه ان تتشاور وتتواصل بشكل هادئ وعميق وأخذ الوقت اللازم لإيجاد الاسلوب الأمثل القابل للنجاح لهكذا جبهه تتحمل العمل لمستقبل الجنوب بعيدا عن المخططات الرامية الى تمزيقه والتهامه أو اخضاعه.
