آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-07:40م

يصيبون الشعرة ويخطون البعرة.

الثلاثاء - 03 مايو 2022 - الساعة 11:22 م

غسان جوهر
بقلم: غسان جوهر
- ارشيف الكاتب


مثل عربي قديم يجسد حال من يصيب الهدف الصغير ويخطأ اصابة الهدف الكبير، وهذا هو حالنا اليوم في أبين نسمع اصوات كانت ولازالت هي سبب مآسي ابناء أبين منذ فجر الثورة ولازالوا لليوم يمشون في نفس الطريق ًتراهم مرة يبكون على تهميش أبين سياسيا وعسكريا ، وان الضالع فعلت وتركت ويافع كذا وكذا، هذا الذي يرونه باعينهم هم لكن تراهم عميان في أمور كبيرة تحدث لأبناء أبين.

فعندما استباح الإرهاب أبين وقتل كوادر أبين بالعشرات يوميا ومقتل شيوخها وخيرة رجالها في مجزرة حسان والمعجلة والحصن في مصنع السلاح 7 اكتوبر وتسريح كوادرها وتهميش قياداتها ومجزرة 23 يوليو كم وكم من جرائم وتهجير  نصف سكنها في 2011م لم نسمع لهم صوت وتغاضوا عن كل هذا وكأنهم لا يسمعون او يرون والأمر لا يعنيهم.

ان تصيح قيادات التي عينها ناصر عبدربه وهم يأكلون مخصصات الجيش ويأكلون رواتب الجنود الذين معظمهم من أبين ومن أسر فقيرة، تخيلوا بالله بأنهم أكلوا حتى رواتب من قاتل معهم  بحجة انه معه سلاح  لم يسلمه.

هؤلاء هم المتشدقين بأنهم يبحثون عن حقوق أبناء أبين وانهم لا يناموا الليل من القهر وهم لم يرحموا يتيما قتل ابيه معهم في جبهتهم ومناصر لهم.

هؤلاء هم من يصيبون البعرة ألا وهي تهميش أبين ودعاة للفتنة ضد اي جنوبي ويخطون الظلم والباطل الذي اصاب ابناء أبين بسبب هؤلاء المتمصلحين من الحياة.

لهذا نقول لهم أبين اليوم تنقت من دنس الاحتلال لانكم اصبحتم في المزبلة اما حقوق أبين ستأتي  باقتلاع الفاسدين بالداخل الذين تربعوا على عرشها ومن سار في ركابهم ومن ثم يطالبوكم انتم بأن تكفوا السنتكم والتي تدعي الكذب والبهتان زورا لانكم انتم اكبر خطر عليها من الاحتلال.

فأبين تعرف طريقها وابناؤها شابوا عن الطوق ولن ينطلي عليهم الكذب الذي تنتهجوه منذ زمان.

فهذا المثل الذي ذكرته تصيبون البعرة وتخطؤون البعير،  فوالله انه لينطبق عليكم وكانه فصل عليكم تفصيل.