آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-06:35م

مشاورات الرياض بصيص أمل لإنعاش الروح اليمنية التي انهكتهأ الحروب ،

الخميس - 31 مارس 2022 - الساعة 07:26 م

فواز الشعبي
بقلم: فواز الشعبي
- ارشيف الكاتب


 

بصيص أمل ينتظر الشارع اليمني من مشاورات الرياض،  الذي يحمل السلام في ايقاف الحرب ، رغم أكوام الشعارات على اللوحات التي يرفعهأ المتحاورون في صناعة السلام ، قد أظهرت شعاراتهُم اليابسة ، رغم أن الأمر يسير بنفس المعاني والشعارات السابقة ، هكذا يصبح العنف قاتلاً حقيقياً للمشاورات في صناعة أي سلام في ايقاف الحروب.

ما أشبة الليلة التي باتت فيها قاعة الرياض منفتحة لكل الفصائل المتصارعة ، للخروج بحل يرضي جميع الأطراف في ايقاف نزيف الدم اليمني المستمر في جميع الجبهات ، لعل محاولة مازالت مستمرة تعطينا بصيص من الأمل في أيقاف الحرب العبثية ، ولم تستطيع المشاورات السابقة أن تنجز شيء حول تقدم علني في المفاوضات نحو صناعة السلام .
لهذا هناك حاجة ماسة يعيشهأ اليمنيون تستدعي الضرورة في ايقاف الحرب .... والسؤال الأهم ماذا بعد المشاورات ؟ هل هذه المرة يذهب المجتمع الدولي ويضغط إلى خيار الحل النهائي ، من آجل ايقاف الحرب ويتجاوز عبء الشروط المميتة للمشاورات التي يحملها المشاركون ، ويرسم مساراً جديداً ونهائياً نحو سلام حقيقي ودائم ، تقبل به كل الأطراف ، أم تتواصل المشاورات دون شياءً ملموس على الأرض ؟
هناك شروط يريد كل طرف التشبث بهأ بما يتناسب مع الطبيعة التي يسيطر عليهأ وتبقى مسالة السلام غامضة نتيجة الواقع الميداني التي يسيطر عليها كل طرف

هناك لا فرق بين الرياض أو مسقط أو جنييف بالاطروحات والشروط الثخينة التي يطرحة كل طرف بما يتناسب مع الطريقة التي يتعامل به على الارض المسيطر عليها ، وهنا سوف نجد رحلة شاقة ومكلفة وقتاً طويلاً من الزمن حتى ينجح السلام في اليمن ، ولم تكن الأطراف على استعداد تأم في إيقاف الحرب ونزع سلاح الميليشيات التي تشكلت بعد حرب "2015م ، ومع ذلك لم يستطيع التحالف صناعة معادلة الشراكة في الجنوب بين الانتقالي ، والشرعية ، في مواجهة التمدد الحوثي نحو الجنوب ، بل صنعوا من الجنوبيين ولاة أمر في تنفيذ كل مخططاتهُم في تدمير الجنوب حتى يستطيعوا تنفيذ أهدافهُم السياسية .