لماذا لايستطيع الشمال أن يتفهم ان الجنوب كان دولة ؟

لماذا لا يستطيع الشمال أن يتفهم أن الجنوب كان دولة وأن اليمن هو ناتج اتحاد دولتين كانت كل واحدة منهما أسوأ من الأخرى - وأقل سوءًا من فخ 94 - مع وجود بعض التمايز لصالح الإرث البريطاني على العكس من التخلف العثماني، وأنه من حق الجنوب أن يقرر مصيره؟
لماذا تتحد قوى الشمال مهما كان اختلافها ضد خيارات الجنوب؟
لن تستقر اليمن إذا لم تُحل القضية الجنوبية الحل النهائي والعادل وفقًا لاستفتاء الشعب الجنوبي إذا ما كان يريد واحدة من ثلاث:
- استمرار الوحدة كما هي عليه. (أصبح خيارًا مستحيلًا كأن ينال بعض الرؤساء العرب الغفران فيدخلون الجنة!)
- الفيدرالية المزّمنة من: إقليمين جنوب شمال على حدود 1990/ متعددة الأقاليم يكون فيها الجنوب إقليمًا واحدًا قبل الذهاب إلى الاستفتاء.
- فك الارتباط.
...
والذي أقترحه في هذا الصباح الجميل هو أن يتفق الشمال والجنوب على فك الارتباط لمدة 10 سنوات قبل استئناف مفاوضات إعادة الوحدة عام 2033، بشروط البدء بتوحيد بعض المؤسسات والبرامج وصولًا إلى الاستفادة من أخطاء الاتفاق الأول عام 1990.
لكن أولًا استعادة العاصمة صنعاء من أيدي الانقلاب أكتوبر/تشرين الأول القادم.

أي رؤى ومقترحات تُكتب صباحًا فهي بالتأكيد ليست من الشيطان مطلقًا، وإنما أقرب إلى وحي القصيدة التي تستقرئ القادم.
- لاحقًا، رواية 107.