آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-03:59م

ماذا يحمل العام الجديد؟؟

الأحد - 02 يناير 2022 - الساعة 12:00 ص

فواز الشعبي
بقلم: فواز الشعبي
- ارشيف الكاتب


عام جديد وبدون استئذان ، هل ياتي بجديد أم أسواء من الأعوام السابقة ، لا جديد يذكر في زمن الحرب التي آكلت من أعمارنا وجرعتنا مرارة الحياة ، هناك مآسي والآم واكبت عام 2021م، الذي زف على الرحيل ، ومع قدوم العام الجديد الذي يأمل فيه المواطن البسيط ، من تحقيق خدماته التي فقدها في الأعوام السابقة واقتصاده المتهاوي ، ومع هذا لا توجد هناك أي توجهات حكومية لإصلاح ما افسدته الحرب من تدمير لكل مقومات الحياة .

2022م، ماذا يحمل هذا الرقم الجديد التي تراكمت عليه تأثيرات كدماتها عميقة ، منذو بداية الحرب 2015 م، أم هناك لمعة لهذا العام تضيئ طريق الصابرين والكادحين ، الذي التهمتهم الحرب واصبحوا يكتوى بنيرانها ، وهل هناك متغيرات سيحمله" 2022م ، على حياة الناس ستحدث ، أو من الأسواء إلى الاسواء ، الآمال التي كنا ننتظرها أصبحت مجرد أحلام عابره ، نحو طريق مغلق وملئ بالمطبات والتشققات هذا هو الوطن التعيس الذي نعيش فيه ، وطن غابت فيه العدالة والقيم ، وأصبح مواطنيه معرضون للموت والمجاعة ، عندما تعم الفوضة والبلطجة في الوطن ، وتفيض روائح الفساد ، هنا تنعكس رايات الإصلاح وتنصدم بالفشل ويصبح الحصول على الخدمات مجرد حلم عابر .

رحل 2021م مع أحزانه ومآسيه ويبتهج العام الجديد بين فصلاً ودرس وبين حياةً وموت ، ما الذي ينتظرنا في هذا العام الجديد لا أدري إن كان هناك ما بشائر نصر ، يحملها هذا العام الجديد ، بعد ما افتقد الأمل من هذا الوطن التعيس الذي يعيش ( 80% )من ساكنة على المساعدات من المنظمات الدولية بعد وصول الاسعار إلى إرقام خياليه ورواتب ظئيلة لا تفي بالحصول على  كيس من الدقيق الذي بلغ قيمته 45 الف.