بعد تتويج منتخب الناشئين ببطولة غرب اسيا طالب الكثير بالحفاظ على هذا المنتخب ودعمه حتى لا يضيع وينتهي مثل ما انتهى منتخب الامل عام 2002 ومنتخبات عدة اصبحت في خبر كان.
لكن الدعم وحدة لن يفي بالغرض لأن البيئة في اليمن لا تصلح لتأهيل لاعب كرة القدم في اليمن لا عقلية اللاعب اليمني عقلية لاعب هواي ومن المستحيل ان تغير هذه العقلية في بلاد لا تمتلك الامكانيات المتاحة لذلك .
لهذا وبجهود من معالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري تمت اتفاقيات عقدت بين الاتحادين اليمني ونظيره القطري على استضافة معسكر المنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم، بالإضافة إلى استقبال البعثات الرياضية اليمنية المختلفة والاستفادة مما تقدمه أكاديمية اسباير في مجالات التدريب والتأهيل، فضلا عن دعم الاتحادات الرياضية في اليمن بالمستلزمات الرياضية المختلفة، إلى جانب وضع برامج استراتيجية لتبادل الخبرات في المجال الشبابي والرياضي، وبناء جسور تواصل فاعلة للشباب في البلدين الشقيقين.
خطوة جبارة في إعادة بناء المنتخبات اليمنية التي لطالما كانت تعاني من الضياع بعد كل مشاركة والصورة الايجابية التي تقدما المنتخبات اليمنية في مراحل الناشئين والشباب .
قطر المكان المناسب والافضل على مستوى العربي العالمي في مجال الاهتمام بالمواهب لما تمتلكه من امكانيات كبيرة في البنية التحتية والملاعب والمدربين ذو خبرات الدولية الذين بإمكانهم صناعة لاعب كرة قدم محترف وحقيقي.
نشكر الوزير البكري على هذه الجهود الجبارة في دعم الرياضة اليمنية والاهتمام بالشباب والمضي قدما في تحقيق انجازات ترفع اسم اليمن عاليا في المحافل الدولية، كما نشكر الجانب القطري على كل ما قدموه ويقدموه للكرة اليمنية .
