آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:40م

نقطة نظام

السبت - 04 ديسمبر 2021 - الساعة 10:06 م

الخضر عبدالله ريشة
بقلم: الخضر عبدالله ريشة
- ارشيف الكاتب


سبق وأن انتقدنا في بيان دعوة الإنقاذ الوطني للأخوين بن دغر وجباري مطالبتهما بالوقف الفوري للحرب مع المتمردين الحوثيين وفي هذا المقال نسطر إستغرابنا من عدم قيامهما بالتشاور مع القوى المؤثرة على الساحة اليمنية قبل إصدار البيان لاسيما والساحة مليئة بكوكبة من الرموز الوطنية المخلصة والمؤثرة والحكيمة
ويبرز في مقدمة هذه الكوكبة أسم دينامو التحرير أو كما يطلق عليه الجندي المجهول وهو الشيخ أحمد صالح العيسي
الذي ناهض وقاوم المشروع الإمامي وقدم المال والرجال من أجل عودة وبناء الدولة الشرعية أثناء وبعد تحرير (عدن والمحافظات الأخرى) وساهم بقوة في تمويل حكومات مابعد الحرب ودفع عجلة الخدمات ودعم الجيش الوطني لدك المشروع الفارسي في المنطقة

وإذا أردتم الحقيقة ..
سأقولها لكم كما ينطق بها الواقع وهي أن الشيخ/ أحمد صالح العيسي 
أستطاع أن يؤثر و يحرك الشارع في هذه المحافظات الجنوبية والشرقية فعليا" على الأرض بشكل لم يسبقه فيه أحد من قبل وفي زمن متقارب وقياسي
فالكاريزما و المكانيزمات التي يمتلكها ساعدته على التأثير المزدوج ولايخفى على الجميع إمتلاكه لمصفوفة من العلاقات المتزنة مع أغلب القوى اليمنية كما  يتميز أيضاً بخاصرة قوية تتمثل في قواعد وكوادر وقيادات
الائتلاف الوطني الجنوبي
المكون السياسي الذي أسسه وأكتسح به الساحة السياسية رغم حداثة المكون الذي أنضم إليه الكثير من أبناء وكوادر ووجاهات المحافظات الجنوبية من مختلف الإنتماءات وقد  أستطاع أن يقاوم ويحد من تمدد وتأثير مجالس الأجندات الخارجية في عدن وغيرها من مدن وقرى الجنوب اليمنية
وسيشهد له المنصفون بأنه أستحق ثقة الشارع لمصداقيته وقربه من معاناة المواطنين وخدمة مؤسساته الانسانية لهم بهدوء ودون إستغلال ودون شرط أوقيد ودون تمييز جغرافي ودون دعاية إعلامية وتأجير للأقلام
أخيراً  ..
تيقنوا أن الوطن لن ينجوا إلا بتكاتف جميع رموزه ومكوناته الوطنية المخلصة دون إقصاء ودون إستثمار شخصي أوحزبي

#ودمتم