برغم صغر سنه ولكن يمتلك عقل كبير كانت أولى انطلاقاته من على أرض ملعب القوز وبتحديد في بطولة الشهيد جلال عبودة عندما ساهم بإنجاح تلك البطولة بشكل كبير جداً في إظهارها إعلامياً ثم كان له دور فعال في انجاح بطولة باصغير المسبحي في منطقة الوسطى لودر موديه الوضيع لذي استضافتها منطقة القوز النخعيين .
وأصبح اسمه على ألسنة الشباب والرياضيين المنطقة الوسطى مثمنين أعماله التي أذهلت الجميع ويتساءلون عنه اين هذا الابداع من زمان ثم أتت بطولة تحديث ليج وكان بطلها المقوار وكان يضعك في موقع الحدث وانت في عملك في منزلك في مزرعتك في اينما كنت وتريد متابعة مجريات الأحداث في حالة عدم تسمح لك ظروفك للحضور ومشاهدة من أرض الواقع .
نعم برغم صغر سنه فيحق لنا أن نقول له ياستاذ يامعلمنا منك تعلمنا وياقدوتنا على نفس خطاك نمشي لقد عجزنا أن نقوم بنصف ماتقوم به من عمل ابداعي فلك مننا كلمة وفاه لكونك تستحق الوفاء .
برغم صغر سنه لقد ادهش أصحاب الأقلام المخضرمة واصبحوا ينقلون من اسطر احرف كلماته لكونه يمتلك انامل ذهبيه في نقل الحدث من موقع الحدث الرياضي.
لقد أنشأ هذا الفتى النبيل في بيئة محترمه ذو اخلاق وتواضع رفيع وترعرع بين أحضانها وعانى من معاناتها حتى ولدت إبداعاته من رحم المعاناة الاجتماعية التي يعاني منها
وفي الاخير نرجو الاهتمام به ودعمه حتى يواصل مسيرته الإبداعية ويطلعنا بإطلالته المباشرة حيث ماتواجد الحدث .. شكراً لك أخي الحبيب والمتألق دائماً احمد محمد الحامدي..
