الوطن الجنوب بحاجة إلى قيادات وطنية صادقة

لقد سرقوا الوقت وسرقوا نضال الشرفاء وزيفوا الحقائق وباعوا  الضمائر والشرف والأرض والعرض ولايزالوا يكذبون باسم الوطن والوطنية ويدجلون على شعوبهم وكل يوم يظهر طقم يقول انا القيادة وانا الوطن وانا السياسة والسيادة بينما الحقيقة تعكس ما يفعلونه يكرسون عادات وتقاليد  القبيلة وينهبون الثروات بالمشاركة مع أعداء الوطن.

 أنهم عصابات قوى تقليدية فرضتها ظروف المعاناة والقهر والظلم  والاستبداد واليوم نجدهم يتقاسمون الجنوب ارض وانسان وثروة وجعلوا منه مناطق نفوذ لهم ولاسيادهم وللأسف  متفقون على كل إجراء يتخذونه وبموافقة الأحبة الاعداء في المنطقة ولايهمهم أن يموت شعب الجنوب أو شعب الشمال انها العنصرية المقيتة ست سنوات مرت بأزماتها ومشاكلها ومرها وهم لأصوت يعلوا فوق صوت الشللية والتعصب والمناطقية نعم لقد تركة ثقيلة لن يخرج منها الجنوب الا بمعجزة تأتي من رب السموات والأرض تنقذ هذا الموقف المتدهور والذي قابل إن ينفجر شعبيا وجماهيرية في أي لحظة واذا حدث ذلك سوف يتركوا المنطقة .

تأكل نفسها بنفسها وكما قد حد في سوريا والعراق وليبيا ولأن لبنان والسودان برغم اختلاف المواقع الاستراتيجية للأحداث الجنوب لن يكون ممر آمن بأذن لعصاباتهم ولن يكون موقع لتنفيذ مؤامراتهم الكبيرة الجنوب خاسرة للعالم والاقليم وعليهم أن يدركوا هذا وهم مدركون لانهم في السياسة ابعد مما يتصور العقل والعلم لم يكونوا على خلاف مع اي دوله أو جهة في المنطقة ولكن جاعلين من هذا الخلاف والمسمى بصراع المصالح شماعة يعلقون عليها هذا الوضع الذي يراد له أن يأخذ وقت ابعد وحتى يتمكنوا من شفط الثروات وقطم المساحات من الأرض الجنوبية وتنفيذ مشاريعهم الجهنمية .

أن الشعب لن يقبل مثل هذه الخرافات والهرتقات وهو يؤمن بأن الحقوق لن تضيع وسوف يأتي الوقت الذي يستعد فيه الكرامة والعزة والقوة والايمان اليوم الذي سيعلن فيه غليان الشعب مطالبا العالم بموقف واضح محذرا بأن المصالح كلها في البحر والبر والجو سوف تتعرض لهزات قد يدفعون ثمنها غالي لقد تحمل هذا الشعب الكثير والكثير وقدم التضحيات الجسام ليس من أجل أن يبقوا عدوا على أرضه أو متزمتا يحتقر إنسانيته أو يدوس على كرامته أنهم مهما حاولوا تغييب الحقائق أو شطب معالم الجغرافيا والتاريخ إحراق الخرائط أن الأرض ستبقى هي الارض ومعالمها باقية أما الغزاة الذين يتشعبطون بحقوق الغير سيخرجون مرغمون يسحبون هزيمتهم وذيولها وكما سبقوهم من المحتلين أن بحر سقطرى وعدن وشبوة وحضرموت وباب المندب وأبين ولحج لن يقبل الجيفة ولن يرضى بمستعمر جديد وحتى مع كل التحولات والظروف سيظل الجنوب ارض السلام والوئام والحرية ولجميع أبنائه ولكن أيضا هذا يتطلب إلى وجود قيادات وطنية مخلصة صادقة مع قضايا الجنوب وبالله التوفيق.