آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-10:34ص

الهجوم خير وسيلة للدفاع

الأربعاء - 04 أغسطس 2021 - الساعة 02:42 م

مقبل محمد القميشي
بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب


رغم المدة التي أنقضت من زمن الحرب اليمنية ،اليمنية ، والخليجية السعودية ، اليمنية ، إلا انه لم يكن هناك بصيص أمل وضوء في بداية النفق للخروج منها .

 

الحوثي مصمم على الحسم العسكري رغم الضربات الموجعة التي يتلقاها كل يوم من القوى المتحالفة ضده لكنه مصمم على الاستمرار في المعركة كما يبدو للمشاهد وفعلاً سينتصر أن لم تتغير استراتيجية المعركة لدى المتحالفون ،

 

الجيش  الوطني بحاجة توحيد وحداته العسكرية أولاً وبحاجة الى قيادة عسكرية حكيمة تعرف كيف تدير سير العمليات وبحاجة إلى تسليح عالي يفوق تسليح الطرف الآخر .

 

الجيش الوطني بحاجة إلى خطط عسكرية قتالية من قبل هيئة رئاسة الأركان والمشرفين على سير المعارك وبحاجة الى اعادة الثقة في الجيش الوطني وبحاجة الى دراسة الثغرات عن طريق استخبارات عالية الخبرة .

 

الحقيقة ان الهزائم تؤلمنا جميعاً عندما نشاهدها في ظل جيش وطني كثير العدد ومساندة جوية قوية ودعم مادي للشرعية غير محدود .

 

دول التحالف سياستها غامضة نحو اليمن ولكن حسب توقعاتنا ان الحوثي ربما سيدخل مأرب واذا دخل مأرب ستستسلم تعز وستنتهي الحرب في الشمال وبالتالي ستبدأ المحادثات بين الشمال والجنوب وسيبقى الحوثي أمر واقع في الشمال .

 

لكن السؤال ما مصير القوى المتناثرة كانت شمالية أو جنوبية الغير مرغوب فيها من الطرفين وفي مواقع مختلفة ربما سيستمر الصراع في الجنوب وسيهدأ الوضع في الشمال

وستكون الموانئ والممرات في الجنوب بيد قوى خارجية مما يعني ذلك ان الجنوب غير آمن لا من جهة الشرق ولا من جهة الغرب ولا من جهة البحر أيضاً ،

 

يا شرعية يا تحالف في مقولة تدربناها في الجيش

تقول لا يكمن تحقيق النصر إلا  بالهجوم الحاسم

معنى ذلك قدام يمنع الهروب من المعركة ما في تراجع ولا استسلام ،

 

تغيير استراتيجية المعركة ضروري

التسليح هام ، اعادة الثقة بالجيش أهم

الهجوم خير وسيلة للدفاع

وإلا الهزيمة لا محالة