سلسلة بدايات يقودها مدير كهرباء عدن "سالم الوليدي" لانتشال المؤسسة العامة للكهرباء، من وضعها الكارثي والذي يعمل بوتيرة عالية ،لكن مسلسل العبث الذي يمارسة طرف في المؤسسة لم يتوقف وليس وليد اللحظة، والذي يحاول عرقلة وتعطيل اي مسارات تجنح نحو تحسن خدمة الكهرباء ، وتقيل تقنين ساعات الأنطفاء وتحسن الخدمة لا حياء روح المدينة مما هي علية وهذه حصيلة تراكمت خلال سنوات من الحرب.......لا شك بإن هذا القطاع قد تعرض لعدت هزات مما الحق الضرر بعامل الإنتاج وشبكات النقل ، ولا يمكن أن تربح مؤسسة الكهرباء في هذه المعركة المصيرية التي يخوضها محافظ المحافظة ومديرها الحالي " سالم الوليد "ما لم يتحد الجميع والوقوف الى صفهم لأنتشال المؤسسة الكهربائية من وضعها المأساوي الذي تعيشة المؤسسة العامة منذ فترات الحرب .
تعبر عدن أحدى المحافظات اليمنية وهي العاصمة المؤقتة، التي تعيش اوضاع صعبة ، في ظل معركة اقتصادية وخدمية وامنية يخوضها محافظ عدن " احمد لملس لإنتشال العاصمة من وضعها المزرى، بعد ما اثبتوا عزمهم واصرارهم بالمضي قدما بالمؤسسة ، رغم تنامي اطراف متواجدة في هرم السلطة والتي تحاول أفشال مسار الإصلاح وهي وراء تعثر هذا القطاع .
إصلاح قطاع الطاقة تعد اولوية لحل الازمة والتي تؤثر بشكل مباشر على السكان القاطنين تحت موجة الحر وهذا بات يتطلب تحديث الشبكة المتهالكة التي انتهاء عمرها الافتراضي ، وكذا لك توفير الزيوت وقطع الغيار لزيادة رفع القدرة الإنتاجية من الميجا وات .
رغم تجذر العجز الذي بلغ اكثر من 500ميجا وات وكذا لك الربط العشوائي الذي يتسبب في إهدار كبير من التيار الكهربائي وسرقة التيار، والتلاعب في العدادات ، وعدم توفيرها للمستهلكين ،ومشاكل عدم التحصيل ، وتهالك الشبكة ، الأمر الذي عزز من إمكانية الإصلاح في تحسن هذا القطاع ، الذي أصبح اولوية بنسبة للمواطن العدني ، وفي إطار الجهود المبذولة من قِبل المحافظ ومدير الكهرباء " سالم الوليدي " لإيجاد قدرات توليدية جديدة تضاف في رصيد القدرة التوليدية السابقة وهي توقيع 100،ميجا وات ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الوثيقة قد نُفذت بالكامل وربطها مع الشبكة السابقة أم مجرد مُسكنات وايهام الناس بمعالجات وهمية لا ترى لها نور على الواقع ،رغم البؤس المحكوم على السكان من حيث تحسن هذا القطاع .