منذ تشكلت جماعة الاخوان المسلمين في مصر قبل أكثر من سبعين عاماً وهي تمارس العمل السلمي في انشطتها السياسية ..
وخلال هده المدة الطويلة لم يحصل منها مايشكل اي خطر حقيقي على الامة.
لكن علمانيو الامة يحاربونهم بشراسة ويبدو انهم لن يتركوهم ولو اعتكفوا في بيوتهم مادام نور الحق ينبثق مشكاتهم.
وصل الاخوان الى الحكم في الجزائر والمغرب ومصر عن طريق صناديق الاقتراع وليس، بانقلابات كما يفعل غيرهم فحاربهم العلمانيون وانقلبوا عليهم بانقلابات دموية وحشية لم تشهد تلك البلدان مثلها في تاريخها الحديث.
وحين وصل العلمانيون الى سدة الحكم عن طريق الانقلابات الدموية اصبحوا في نظر حثالات المجتمع هم الشرعيون..!!
وهكذا هي المعايير المقلوبة التي دمر اصحابها الوطن العربي واصبح العرب بسببها في ذيل القافلة.
هل فقدت معايير الاخلاق والقيم عند هؤلاء الحكام واتباعهم.؟!
لكن في الجانب المقابل انظروا الى تركيا التي يحكمها الاخوان المسلمون كيف كانت وكيف اصبحت في ظل حكمهم.؟!
ثم انظروا الى أي دولة عربية لترون الفرق الشاسع والبون الواسع بين من يخاف الله ومن يخاف الغرب.!!
ولنا ان نتساءل بعفوية: ما الذي فعله الاخوان المسلمون في الامة حتى ينالوا كل هدا العداء ؟!
- هل قتلوا الناس.
- هل اخذوا اموال الناس
- هل فتحوا السجون والمعتقلات للناس
- هل حولوا المدن الحضرية الى قرية بعبثهم.
- هل نهبوا الاراضي وانتهكوا الحقوق والحريات.
- هل داهموا البيوت وانتهكوا الاعراض.
- هل ارتهنوا للخارج وباعوا الوطن بالمال المدنس.
- هل فتنوا بين ابناء الوطن بحروب بينية.
- هل قالوا نبصم بالعشر لبيع الوطن .
- هل داهنوا العدو الصهيوني وطبعوا معه؟!
لم يحصل من ذلك شيء..
وبالمقابل فالأنظمة العربية فعلت كل ما ذكر في التساؤلات في شعوبها وارتكبت مجازر وجرائم ضد الانسانية على الملأ.. ولكن مسكوت عنها..!!
مادام الاخوان لم يرتكبوا اي جريمة في تاريخهم.. فلماذا يحاربونهم بكل هده الشراسة.؟!
*الجواب البديهي الذي لا يجرؤون على البوح به هو ان العلمانيين يحاربون الاخوان لانهم يدعون الى تحكيم الشريعة الاسلامية .. والعلمانيون الاشقياء لا يريدون الحكم الاسلامي.*
والله تعالى يقول:
( أفحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكماً لقوم يوقنون.) المائدة 50
( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون) المائدة 47
ان الذين يتبنون محاربة الاخوان المسلمين ومن يوافقونهم الرأي انما هم مجرد عبيد مستأجرين وارخص مرتزقة في العالم..
وهل المرتزقة يصلحون ان يتحدثوا باسم الامة.؟!
العبد عبد وان طالت عمامته والكلب كلب وان لبس بالذهب.
.وسلامتكم،،،
