آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-10:59م

اصنع فرحة العيد للمحتاج

الأحد - 18 يوليه 2021 - الساعة 12:23 م

هاجرمحمد اليماني
بقلم: هاجرمحمد اليماني
- ارشيف الكاتب


العيد على الابواب تلمسو احتياجات الأيتام والأطفال الفقراء والنازحين كلاً في منطقته أو قريته او حارته ..

فبعض الأبواب خلفها قلوباً متعففه لها حكايات سطورها مؤلمه لايظهر عليهم الفقر قدتجد بعض الأسر لم يعد حالهم على ذالك الحال الذي كنت تعرفهم عليه بأن حالهم كان ميسور وعندهم بيت كبير وكان عندهم سياره وووووالخ  فبسبب ظروف الحرب التي يعيشها الشعب قد تغيرت احوال الكثير من الأسر فمنهم من قد باع منزله ويسكن بالايجار ومن من باع سيارته ومنهم من باع سلاحه او ذهب زوجته ولم يعد لديهم مايباع وتمنعهم عزة النفس اظهار حاجتهم للأخرين التي كسرتها الظروف والحاجه  فهؤلاء هم من يستحقون منا الجميع  طرق ابوبهم بلطف لعلكم تضمدون جراحها بأعطائهم مما أعطانا الله كلاً بحسب مقدرته فحين تذهبون لشراء كسوة العيد لأطفالكم حاولوا كسوة ولو طفل بجانبهم وكذالك عند شراء جعالة العيد المعتاده زيدوا عليها ولو القليل واذهب بها الى جارك المحتاج فكيف لنا ان يهنأ لنا العيد ولاطفالنا ونحن نرى اطفال جيراننا اوفقراء الحي قدلاتجدهم بيوم العيد لان اهلهم منعوهم من الخروج خشية ان يعرف الاخرون بحالهم .
 
ارسموا الابتسامه على وجيههم فكم تساوي تلك الابتسامه عند الله سبحانه وتعالى ..وكونوا على ثقة بأن الله لايضيع أجر المحسنين ..ونسأل من الله أن يجعلها بميزان حسناتكم وأن يسعدكم بالدارين دار الدنيا ودار الآخره يارب ياكريم