آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-09:44م

لا هم للشيخ بالرحيل ولا الدكتور بالمغادرة ولا العمومية بالتغيير وطز في الرياضة 

الإثنين - 05 يوليه 2021 - الساعة 12:19 ص

عبدالعزيز  الفتح
بقلم: عبدالعزيز الفتح
- ارشيف الكاتب


عبدالعزيز الفتح 

 

بعد الأخفاقات التي حققتها المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية مما أدى إلى خروج المنتخب الوطني الأول من تصفيات كأس العالم 2022‪ وكذلك المرحلة الأولى من تصفيات كأس آسيا بالصين 202‪3 وكذلك خروج منتخب الشباب من دور المجموعات لبطولة كأس العرب تحت 20 بمصر، وعطفا على مستويات المنتخب الوطني الأول أمام خصومه من المنتخبات الأخرى فإن الجماهير والشارع الرياضي سخط على الأداء وحملت الجماهير قيادات الاتحاد العام لكرة القدم المسؤولية الكاملة أمام ما يحدث وكون الاتحاد هو المسؤول المباشر عن ذلك لم يخرج اي من قيادات الاتحاد او يصدر بيان يوضح للشارع الرياضي مايحدث وبعد مطالبة الجماهير وكذلك الاعلاميين مسؤولي الاتحاد بالرحيل عن الكيان الأول لإدارة الشؤون الرياضية ظهرت الاتحادات الفرعية بالمحافظات وكذلك أندية بعض المحافظات أو بالأصح قاعدة الاتحاد العام لكرة القدم تتهمم المطالبين برحيل قيادات الاتحاد وتقول بأن الحملة تحمل طابع سياسي ومننهجة ومدانة بكل المقاييس وتصدر بيانات تحمل في طياتها الولاء والانتماء للشخص دون التطرق للأسباب التي أدت الى مطالبة الجماهير برحيل هوامير الجيوب الشخصية، وعطفا على توقف الدوري لمدة ست سنوات وكذلك توقف كافة الأنشطة الرياضية تصر هذه الكيانات على تحميل البري من التهمة وتبرئة المتهم من التهمة.

لذلك عندما تريد أن تبني لك عمارة تتكون من 10 اداور لابد يكون أساس هذه العمارة قوي ومتين يتحمل كافة الصعوبات ويقدر على مقاومة كافة أنواع التحديات لأن الأساس هو الأهم وهو مصدر القوة والتحمل وكذلك عندما تريد تأسيس كيان لابد أن يكون لهذا الكيان اساس قوي قادر على أحداث التغيير في أي لحظة وهذا كله ينطبق على كيان الاتحاد العام لكرة القدم فاساس هذا الكيان (الجمعية العمومية) منتهي الصلاحية وهو من يشرعن بقاء رأس الهرم حتى وإن أخفق رأس الهرم سيظل في مكانة لأنه عمل على تأسيس أساس معتمد على المصلحة الشخصية دون المصلحة العامة ومصلحة الجميع. 

وعندما تأتي المطالبة بالتغيير من الرأس فلن تجد أي نتيجة إيجابية كون الهرم معتمد على القاعدة (الأساس) التي بناها من أجل المصلحة الشخصية وهاهي النتيجة في حملة المطالبة برحيل قيادات الاتحاد العام لكرة القدم دون الطرق للأساس لهذه القيادات ومن يشرعن بقائهم داخل أزقة الاتحاد الكروي(داخل أزقة شققهم في الغربة). 

الجمعية العمومية للاتحاد هي الأساس التي يعتمد عليها الشيخ أحمد صالح العيسي ونائبة حسن باشنفر وكذلك الأمين العام حميد شيباني وهي من تتحمل المسؤولية الكاملة كونها المعنية بالتغيير رغم عدم شرعيتهم جمعيا، وهنا تكمن المشكلة كونهم فضلوا مصالحهم الشخصية على مصالحة الرياضة ولابد من توسعة الحملة والضغط على الجمعية العمومية وتحميلها الجزء الأكبر من المسؤولية. 

فهاهي قيادات الاتحاد العام لكرة القدم تعلن عن إنطلاق الموسم الكروي لهذا العام لأندية الدرجة الأولى بنظام المجموعتين في شهر أغسطس من هذا العام بمذكرة مرسلة إلى رؤساء الأندية وكذلك الأمناء العموم برقم ٢٠٢١/٣٠٤ بتاريخ ٢٠٢١/٠٧/٠٣ ذاكراً في المذكرة أن إجراء الجرعة في ٢٠٢١/٠٧/٠٧.

ومعلنه كذلك عن إنطلاق دوري الشباب والناشئين في مذكرة تحمل رقم ٢٠٢١/٣٠٥ بنفس تاريخ المذكرة الأولى وأوضحت أنه الدوري يكون على مرحلتين مرحلة أولى على مستوى المحافظات تحت إشراف الفروع ثم مرحلة ثانية لأبطال المحافظات تحت رعاية الاتحاد كما أوضحت في المذكرة ان يكون الشباب مواليد ٢٠٠٣ والناشئين مواليد ٢٠٠٦ وبهذا الإعلان لازالت قيادات الاتحاد العام لكرة القدم تستخدم نفس الطريقة في مداعبة الجماهير الرياضية والإعلان عن مواعيد بعد مواعيد دون تنفيذ وفي وهكذا طوال ٦ سنوات لأنه لا هم لهم إلا مراضة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حتى لا يسقط في نظرهم كأتحاد فاشل رغم فشله على الواقع منذ ١٥ عام. 

 

ورغم كل هذه الأخفاقات والوعود والقرارات الغير منفذه لا هم للشيخ بالرحيل ولا حس الدكتور بالمغادرة ولا الباشمهندس بالخروج ولا تفكير للجمعية العمومية بالتغيير فالأول والثاني والثالث يرضي الأساس(العمومية) بقرارات تعيين في أجهزة المنتخبات فذاك إداري وهذاك رئيس بعثة وفي الأخير الموضوع سفريات وسياحة وطز في الإنجازات وفرحة 30 مليون محب للرياضة. 

الواجب علينا جمعيا معالجة الأساس الهش وبناء أساس قادر على تجاوز كافة العوائق والنهوض بكرة القدم الى القمة ومصالحة الجماهير ووطن فرقته الحروب والسياسة وجمعته الرياضة فلا خلاف شخصي ولا مقاضاة أغراض بيننا وبينهم فالمصلحة العامة هي من تحرك مطالبنا.