آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-12:45م

بروفة ناجحه للمونديال.

الأحد - 27 يونيو 2021 - الساعة 12:03 ص

زيد السربل
بقلم: زيد السربل
- ارشيف الكاتب


ليست المرة الاولى بالطبع ولن تكون الاخيرة التي تنجح فيها دولة قطر بتنظيم حدث رياضي بشكل يفوق الخيال ويظهر بالصورة اللائقة والنموذجية  التي يتمناها  عشاق الرياضة وبالذات الساحرة المستديرة التي يتابعها ملايين البشر في كل مكان ... وفي الايام القليلة الماضية استضاف احد ملاعب المونديال في الدوحة القطرية سبع مباريات  متتالية في اطار الادوار الاولى لبطولة كأس العرب لكرة القدم بعد تصنيفها دوليا واعتمادها رسميا في السجل الدولي للفيفا .... وكانت بحق بروفة اولى اكثر من رائعة من الناحيتين التنظيمية والاعلامية رغم تدني  المستوى الفني وتواضعه عند بعض الفرق ومن بينها الازرق الكويتي... لكن الحنكة والخبرة القطرية تفوقت على الذات وتجاوزت هذا الاختبار السهل بكل تفاصيله بدرجة امتياز  وبدون ادنى عناء وادنى أخطأ ..

ومن خلال متابعتنا مع زملاءنا في قطر لاحدث وتفاصيل هذه البطولة لحظة بلحظة .... ظهرت ملامح النجاح والتفوق جليه امام مرأي الجميع .... وظهرت البطولة عند حسن الظن وبالصورة الملائمة التي تعودنا عليها من قطر دائما ... كان الاستقبال لضيوف قطر منظم وحار وهي من شيم أهل الكرم ... والاجراءات سهله ودون معوقات او تعقيدات وتكاد لا تمر لحظات حتى يصل الفريق الى مقر اقامته المزوده بكل وسائل الراحة والمستلزمات ... الجداول الزمنية والتوقيتات دقيقة ومناسبة للتمارين والمباريات الرسمية ... المواصلات مريحه وحافلات النقل مجهزة بكل وسائل الراحة. .. الاجواء الامنية مستتبة والظروف والاجواء داخل الملعب وخارجه مناسبة ولطيفه بفضل تجهيز الملعب باجهزة التكييف ...الاجراءات والترتيبات المحلية تسير وفق استعدادات متقنة ومسب ومنظمة بشكل يلفت الانتباه ... المؤتمرات الصحفية في مواعيدها المحددة ودون اي خلل أو اي تأخير ... التغطية الاعلامية بشكل واقعي وموضوعي ودون انحياز لاي فريق على آخر ووفق خطط ممنهجة ومدروسة ..

هذه هي البروفة  الاولى ونهائيات كأس العرب المقبلة التي ستقام في نهاية العام الجاري ستكون بروفه اخرى مكملة.... وبتنظيم مماثل لتكون البروفتان هما اثبات حقيقي للمقدرة القطرية على التنظيم ... بديلان مثاليان عن بطولة العالم للقارات التي تم الغاءها... وبطبيعة الحال تأكد بما لايدع للشك للعالم بأسره أن دولة قطر  باتت جاهزة ومستعدة لاستضافة الحدث الاهم والاكبر في التاريخ الرياضي وأنها باتت جاهزة لمونديال ٢٠٢٢ تحت مسمى اي ظرف او أي نوع من التحديات ...مهما كانت نوعيتها وطبيعتها  ... وكلنا نبض للمونديال ووراء قطر في هذا اليوم وكل يوم .