لا تدفنوا رؤوسكم في الرمال وتكابروا على وباء أهلك العالم وعجزت من مكافحته دول .
ليس لدينا منظومة صحية تتوافق وحجم التحدي ،والمشكلة تكمن في المرضى خصوصا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ،مثل السكر والضغط والرئة وحاجتهم إلى عناية مركزة وهو مالم يتوفر في مستشفياتنا لهذا النوع، إلا في الحجر الخاص وبعدد قليل جدا لا يتوافق والحاجة وانتشار المرض .
المجتمع مستمر في الاختلاط والتجمعات بإهمال غريب وبلا أي مسؤولية، والحديث هنا عن التجمعات في أسواق القات والمولات وإقامة الاحتفالات والأعراس ومجالس العزاء، والأخيرة لوحدها تعبر عن حجم الكارثة في الوعي المجتمعي في هذا الأمر، حيث يتجمع المعزون وتقام المجالس والتجمعات في عزاء متوفي بفيروس كورونا كان يعيش بين أهل وأقارب وأصدقاء وهؤلاء يستقبلون المعزين بلا أي مسؤولية.
مريض أو مريضة بفيروس كورونا تختلط بالأسرة وتستقبل الزوار دون أي مسؤولية.
المعذور فقط من يضطر للعمل من أجل أسرة ليس لهم مصدر غيره ولكن مع أخذ الاحتياطات.
أعتقد أن وهم الشعب اليمني العصي أمام كورونا وكذبة قوة القات الطبية انتهت مع انتشار الوباء أكثر من مرة .
قد تكون صحتك جيدة تستطيع مقاومة المرض لكن تذكر أن تساهلك وإهمالك قد يتسبب بنقل العدوى و يقتل أشخاص.
يموت من حولكم أشخاص وتسمعوا في الأخبار وفاة شخصيات اعتبارية لم تشفع لها مواقعها وأموالها لمقاومة الوباء .
فهل نحن معتبرون؟
#عادل_الشبحي
