رحيل مفاجئ لحبيبنا علي الطلياني

رحل اليوم عن دنيانا الفانية شخصية فذة لا يختلف على صلاحها واستقامتها أحد من أهالي وسكان منطقة بئر أحمد..

رحل صديقنا وحبيبنا وجارنا الخلوق علي محمد علي الطلياني أحد قادة اللجنة الأهلية في منطقة بئر أحمد وأحد ركائزها الذي كان مضرب المثل في السلوك القويم والخلق الحميد والمثل الأعلى في القيام على منافع واحتياجات الأهالي رغم انشغالاته العملية في وظيفته المرموقة في وزارة الخدمة المدنية وانشغالاته في إطار اللجنة الأهلية وانشغالاته الأسرية ومحيطه الاجتماعي..

لقد مثل رحيله اليوم عن دنيانا الفانية خسارة كبيرة لكل المحيطين به ولنا جميعا ولكل من عرفه ولكل من تعامل معه وساقته الظروف للعمل أو التعامل معه.

لقد كان رحمه الله متسما بالاستقامة والصدق والعمل بتفان وإخلاص لصالح المنطقة وسكانها، واقفاً مع كلمة الحق ثابتا في جميع أقواله وأفعاله لا يريد من أحد جزاء ولا شكورا سوى وجه الله الذي اصطفاه من بيننا.

ونحن لا نزكي أحداً على الله، ولكن هذه شهادة منا على مواقفه الإنسانية وسعيه الحثيث من أجل خدمة منطقته وأهلها.

الكلام هنا لا يتسع لصفات عديدة تميز بها صديقنا وحبيبنا وجارنا علي محمد الطلياني، ولكنها عجالة عن بعض صفاته أحببنا أن ندلو بها لعلنا نكون قد أسهمنا في إبراز بعض منها.

سلام عليك فقيدنا علي حيا وميتا ويوم تبعث حيا..

ونسأل المولى تعالى أن يتقبلك في النبيين والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.

رحم الله أخانا علي محمد الطلياني وغفر له وأحسن إليه وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله و إنا إليه راجعون.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

اللهم أكرم نزله وأبدله بيتا خيرا من بيته وأهلا خيرا من أهله وثبته بالقول الثابت.. إنك أهل لذلك وقادر عليه..

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.