آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-09:12م

لماذا لم تنهض لودر بعد !

الأحد - 06 ديسمبر 2020 - الساعة 05:09 م

صالح العلواني
بقلم: صالح العلواني
- ارشيف الكاتب


إحدى أكبر مدن محافظة أبين، تتميز بموقع استراتيجي هام، خلال سنوات ما بعد الحرب شهدت نهضة تجارية وعمرانية كبيرة وتوسع مهول ونموا على كافة الأصعدة.

عن لودر اتحدث ثاني أكبر مديريات أبين، ذات الحركة التجارية والتوسع العمراني والازدحام الذي لا يتوقف طوال اليوم والليلة، عن مدينة أصبحت تضاهي مدن أخرى احكي لكم ما أراه.

في كل يوم تحتوي شيء مختلف وتطور آخر يُمكنها في أن تواصل معركتها التجارية والاقتصادية وان تمضي قدما الى الامام متسلحة بموقعها وجغرافيتها المهمة وتوسطها مديريات المنطقة الوسطى ما جعلها منطلقا وقبلة يهوي إليها الناس كلما أرادوا ذلك.

في لودر اجتمع كل شيء فمن يزروها ينذهل ويصاب بالدهشة وهو يشاهد أسواقا ممتلئة وتنوع تجاري، محلات صرافة كثيرة ومكاتب عقارات بدأ ملاكها في فتحها قبل أيام على إثر التوسع العمراني الحاصل في هذه الأيام، ناهيك عن مرافق اخرى حيوية وخدمية مستمرة في خدماتها.

مع كل ما ذكر تعيش هذه المدينة حالة ركود وتوقف لمشاريع كان من المنتظر أن تنفذ مع كل ما تشهده، تحتاج لودر إلى أن يقدر الجميع ما تتمتع به وإن تحصل على القدر الكافي من الدعم لكي يوازي ما تشهده من تطور وتوسع.

مدينه كلودر من المفترض أن تحضى بدعم وان تستمر فيها مشاريع البناء والإعمار وافتتاح المشاريع المتعثرة منذ زمن، لا تحتاج إلا إلى ايادي صادقة تقدر هذه النمو المتسارع وان يستابق الجميع إلى بناءها وتشييدها والوقوف معها.

وهذا لن يحصل اطلاقا الا متى ما وقف الجميع دون استثناء وشكلوا لحمة يصعب كسرها أو الوقوف في وجهها، الجميع في لودر معنيون بهذا الامر.. وليس هناك أي أحد في لودر معفي من ان يقدم لها أي شيء.. فليتسابق الجميع إلى مصالحه ومآربه لا خلاف في هذا الأمر وهذه هي سنة الحياة، لكن لا يعني أن تترك لودر في حافة الهاوية والغرق في مستنقع ضياع المشاريع وافتقارها إلى أبسط مقومات الحياة.

وهي نصيحة اخرى إلى تجار لودر من الوفاء أن يرد الجميل إلى أهله ولودر قدمت لكم وفتحت لكم آفاق كثيرة في النمو والأرباح وستظل أرضا خصبة لكم تحققون ما تريدون وما يحدث من نماء وتوسع الا وذلك دليلا قاطعا على انها تقدم لكم كل ما تتمنون فلا تبخلوا عليها ابدا فكم من مدن كان تجارها سببا في نهضتها وتطورها بما يقدمون من دعم لها في سبيل انعاشها وإعادتها للحياة..

لودر بحاجة لكم في هذا الوقت العصيب والذي فيه الدولة عاجزة كل العجز في تقديم أي شيء نتيجة الظروف التي نعيشها جميعا ، انتم ادرى واعلم كيف يجب أن يقدم هذا الدعم للودر ولكل واحدا منكم أسلوبه..