هنا اتوجًه بمقالي هذا الى القاده والمسؤلون،وال.....ولون اليمنيون القابعون في فنادق الرياض وبقية فنادق العالم ذاتِ السُرر المرفوعةِ والأكواب الموضوعةِ،وغِلمَان الدنيا الذين يَطوفون عليهم بما لذّ وطَاب من أقوات هذه الفانية،التي معها نَسُوا شعبهم ونُسوا حتى أنفسهم،وأصبح همَّهم كيف تَطول الحَرب ،ويَستمر دورانها وتوَهانها في حلقةٍ مفرغةٍ،ويمتد تشكيل الحكومة إلى أجلٍ غير مسمّى ،،،،
فمنذُ إعلان إتفاق الرياض الأول الذي إمتدت مفاوضاته من 20اغسطس إلى24اكتوبر2019
الى هذه الساعةِ وحال التاريخ الذي نسمع فيه جعجةٍ ولانرى اي طحيناً،
وهذا نابع من إدراك وفهم لهؤلاء بأنّه إذا تم إعلان الحكومة والتي معها ستسقط رؤوس إستمرأت المسؤلية،وإدمان الوظيفه العامه والتّصرف بالمالِ العام وكأنه واقع لايّمكن تغييره وضرورة لابد منها لديهم هُم،،،
أمّا إذا ما وقعت الكبيرة وأُوقِفَت هذه الحرب العبثيّة التي لم تستطع الشرعية تنفيذ إدعاءآتها برفع العلم على جبال مرّان،و هذه الحرب أيضا دَحَضت مزَاعم الحوثي بِدحر المرتزقه وقلع جذورهم كما يَدّعي،،،،
فلا ذاك تم،ولا هذا تحقق، ودخلنا في السابعة من السنواتِ العِجاف التي فيها الشعب يزداد فقراً فقد وصل الحد الادنى لاجر الموظف او المتقاعد30دولاراً
في الشهر الواحد وهي لاتكفي لتذكرة دخول مباراة عالمية في بعض البلدان،،،
أما الغَنيّ وهم القِلّةِ فيزدادون غِنَى،،،
ويستمر الدوران في الحلقه،،ويَتجّرع المسكين المعاناة!!!!
إننا نَعرف ونَجزم إن الخَلاص مما يعانيه هذا الشعب
ليس على أيديكم أنتم، بل أو صيكم مع إنني لا اوصِي حريص مثلكم،لاتَقدِموا على ايّ خطوات من شأنها الإعلان عن أي حكومةوالتي لَن تغيّر من الأمرِ شيئاً،فهي حُقنة مهدئه وسَتعُود الأوضاع إلى إسواء مما كانت عليه لماذا؟؟؟
لمؤشرات يطُول شرحَها!!!
وأماالحرب،وما أدراك ما الحرب والتّوقُف عنها ليس أمرها بأيديكم،،،
إِبقُوا في فنَادقكم وتقرّصوا على أنفسكم أنتم ومن يسكن معكم،،،
فلافرق بين سِعيد وسَعيّد،،،
فكل من أكل مما أكلتم، ونام على ما تنامون،وسكن في الذي تسكنون،فأنتم جميعاً" كذبة"أبتلينا بها، وكلٍ سيعرف حجمه ومكانته عندما يحصحص الحق،ويحل الاستفتاء الصادق النزيةِ
" وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون"
صدق الله العظيم
