آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-05:16م

السعودية .. دعم سخي لقطاع التعليم في اليمن 

الخميس - 22 أكتوبر 2020 - الساعة 07:23 م

ناصر الساكت
بقلم: ناصر الساكت
- ارشيف الكاتب


 

تعزيزاً للعلاقة التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تربط بين المملكة العربية السعودية واليمن واستشعاراً منها بمسؤولية المشاركة في دعم قطاع التعليم في اليمن حققت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن نجاحات ملموسة في توفير فرص التعليم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف المحافظات اليمنية، وخلق فرص للعاملين في قطاع التعليم وإيجاد بيئة تعليمية نموذجية عبر مشاريع نوعية متعددة تشمل دعم مدارس التعليم الأساسي والثانوي والجامعات.

 

فقد انشاء البرنامج السعودي 22 مدرسة نموذجية تحتوي على معامل علمية وأخرى للحاسب الآلي وملاعب رياضية وتزويدها بالطاولات والمقاعد الدراسية.

 

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن احتفى مؤخرا بافتتاح 8 مدارس في المهرة وقد بدأت في استقبال الطلاب ما سيوفر فُرصاً تعليمية لنحو 10952 مستفيد دوناً عن بقية المحافظات المستفيدة من دعم البرنامج.

 

واستمرارا لهذا الدعم يستكمل البرنامج السعودي حالياً بناء 10 مدارس نموذجية أخرى 4 منها في عدن و2 في سقطرى و2 في حجة و2 في حضرموت إضافة إلى إنشاء مدرسة كشار ومركز للموهوبين في تعز. 

 

تتعدد المشاريع السعودية المقدمة لليمن في قطاع التعليم، فإلى جانب تشييد المدارس؛ وفر البرنامج السعودي في المهرة 6000 طاولة مزدوجة، تستوعب الطاولة 4 طلاب، وفي الجوف تم إعادة تأهيل مدارس الحزم وأم المؤمنين والروضة وتطوير جامعة سبأ، وتوريد البيوت المحمية لأغراض الدراسة بجامعة عدن.

 

لقد عمل "إعمار اليمن" على طباعة أكثر من نصف مليون كتاب مدرسي في عموم المحافظات اليمنية. 

 

ويستمر العطاء السعودي السخي فهناك مشروع النقل المدرسي الآمن حيث وفر "إعمار اليمن" حافلات النقل للطلاب والطالبات ساهمت في تسهيل تنقلهم من وإلى منازلهم.

 

كل هذا الاهتمام والدعم السعودي يأتي من كون التعليم هو المفتاح الأساسي للتنمية، تبقى الإشارة إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يعمل في سبعة قطاعات رئيسة هي لصحة، الطاقة، النقل، المياه، التعليم، الزراعة والثروة السمكية، بناء قدرات المؤسسات الحكومية، ويبني البرنامج قدرات المؤسسات الحكومية من خلال مكاتبه في اليمن، وبالتعاون مع القطاع الخاص ، ويتبنى أفضل ممارسات التنمية والإعمار والريادة الفكرية بمجال التنمية المستدامة في اليمن.