اثبتت محافظة أبين للجميع انها مصدر فخر واعتزاز لكل جنوبي غيور على وطنه الحبيب فلقد أضحت انها رمزاً للشموخ والاباء والتحدي والتصدي لقوى الاحتلال والمتطرفين والارهابيين رغم نشاز بعض النفر من أبناءها ممن باعوا انفسهم ويودون ان يبيعوا وطن وشعب للمحتلين الطامعين الذين عاثوا عقدين ونيف في ارض الجنوب فساداً يسرحون ويمرحون وينهبون كيفما طاب لهم وكأن الارض ارضهم والمال مالهم والثروات ثرواتهم دون خجل أو مراعاة لحقوق الغير الذي يتضور جوعاً وخيراته وثرواته أمام ناظرية يعبث بها المحتل المتغطرس الذي اتى من بيئة الجهل والتخلف فاراد ان يحول المدن الجنوبية الجميلة كالعاصمة عدن إلى ثكنات عسكرية تحيط بالمنازل دائبين كل الدأب على الضخ بالمزيد من عناصرهم الهمجية والمتخلفة والمجرمة بين الشوارع والأزقة والاماكن الخاصة والعامة كحشرات الذباب اينما احللت وترحلت وتجولت وجدتهم امامك بصور تقشعر منها الأبدان.
اثبتت أبين اليوم برجالها وابنائها الأبطال الصناديد انها درع الجنوب من اتجاة الشرق وستحرق كل من تسول له نفسة المساس بارضها وارض الجنوب لقد مرقت انوف الاحتلال ولقنتهم دروساً قاسية واجبرتهم على التقهقر والانكسار والتراجع مخلفين الضحايا وذيول الهزيمة تلاحقهم من حيث انطلقوا وخططوا لخططهم الفاشلة.
لله درك يا أبين ياحصن عدن ومنبع الرجال ومصنع الأبطال وقاهرة الاعداء ورافضة الروافض وطاردة الارهاب وداعش.
لقد سطرت أبين ملاحم بطولية اسطورية وفضحت كل الدسائس ومؤامرات الفتنة بين أبناء الجنوب ونبذت المندسين من العملاء والخونة والمرتزقة الذين فضلوا الأموال المندسة والمغريات المؤقتة على وطنهم ومستقبل أبناء الجنوب الذين ضحوا بآلاف الشهداء والجرحى ولازالوا يقدموا خير القادة والرجال والشباب لأجل ان ينعم الجنوب بالأمن والاستقرار والحرية والتخلص من التخلف والاستبداد والاستعمار.
أبين التاريخ والبطولة التي لاتقبل القسمة على حوثي وشرعي وارهابي فاستخدمت عامل الضرب لتضرب بيد من حديد ولعلعت السماء ناراً واحرقت ارتالاً من العدة والعتاد بين صحاريها وسواحلها وكبدت الأعداء الوهمين والحالمين اشد الخسائر الفادحة, فسلاماً لأبين وكل رجالها الأبطال.