كنت اظن الشيخ علي سالم الحريزي مجرد احد الارقام الهامشية على دكة السياسة بمحافظة المهرة ، والتي لاتقدم ولا تاخر ومجرد صوت بلا ثقل شعبي ولا رؤية سياسية ووجد للمشاغبة فقط .
وقبل 10 ايام واثناء تواجدي بمدينة الغيضة حدث اشتباك واطلاق نار بين قوات الامن بمدينة الغيضة الموالية والمسنودة بقوات التحالف المتمركزة بمطار الغيضة من جهة ، وبين افراد الشيخ الحريزي من جهة اخرى اثناء دخول الاخير لمدينة الغيضة قادما من سلطنة عمان ، حيث اعترضت قوات الامن المسنودة بالتحالف طريق الحريزي وموكبة على مدخل الغيضة بحجة حملة للسلاح هو وافرادة ، فما كان منة الا الاصرار عالدخول بالقوة وبالفعل دخل المدينة ووصل هو وافرادة الى قصرة الواقع باتجاة منطقة المحيفيف المجاور للمسابح .
الحريزي ينتمي لاحد اهم قبائل المهرة ويحظى باهمية كبيرة وسط قبيلتة بل هو صاحب القرار الاول فيها .
كما ان الحريزي يرتبط بعلاقات واسعة مع شخصيات ومؤثرين ورجال اعمال في عدد من المحافظات اليمنية اضافة لارتباطة بعلاقات خارجية مع مسؤولين في عدد من الدول الخليجية والعربية وهذا ما أثر استغرابي وجعلني ابحث عن تفاصيل الشيخ الحريزي .
التنسيق بين الحريزي وباعوم واحمد مساعد حسين وعيسى السقطري واعلانهم عن ولادة تكتل سياسي جديد في الجنوب خطوة جديدة يستغربها الكثيرين خاصة وانها تزامنت مع الاحداث الاخيرة في محافظات شبوة وابين وعدن
كما ان بعض الشخصيات السياسية والاعلامية المحسوبة على المجلس الانتقالي ترى ان الاعلان عن تاسيس هذا التكتل الجديد مؤشر خطير يستهدف شعبية المجلس الانتقالي ويقلص نفوذة ودورة المستقبلي داخليا وخارجيا .
