آخر تحديث :الأحد-01 سبتمبر 2024-02:34ص


حدث سيغير وضع فئة ويساهم بنمو الاقتصاد

الإثنين - 05 مارس 2018 - الساعة 01:00 ص

هويد الكلدي
بقلم: هويد الكلدي
- ارشيف الكاتب


كانت في سرعة الرياح العابرة بإشهارها الجريء الذي أُقيم صباح اليوم في العاصمة عدن من أجل المغترب وإنصافه .

جمعية عدن للمغتربين... الكيان المجتمعي الذي جاء في وقته المناسب من أجل تقرير مصير المغترب .

قبل الإشهار بيومين تداول وكتب الكثير من النقاد المتابعين سطور تشنجية قذفت المشروع ، وكان ذلك نوع من الهوس والتهور الشخصي الذي لا يعبر إلا عن كاتبه ،لكن المصيبة أن كل من كتبوا في مواقع التواصل الاجتماعي كانوا لا يعلمون ماذا تعني (جمعية عدن للمغتربين ) التي تعني حقيقةً بأنها جمعية اجتماعية تكافلية مستقلة تهتم بشؤون المغتربين والمطالبة بحقوقهم وإيصال أصواتهم للجهات المعنية .

هُنا فقد قام الكثير بالسبق ولفق الأقاويل والدمج السياسي الغير الموفق قبل أن يعرفوا النظام الأساسي والتعريفات والأهداف .

وفي نفس السياق منهم والكثير على ما اعتقد طالبوا بالأهداف ، وهذا حق من حقوق المغترب ، هُنا قد اضع ثلاثة اهداف رئيسية وهي
١- متابعة ملف المغتربين في الداخل والخارج.
٢- المطالبة بمنح العائدين تسهيلات جمركية والخروج بما يملكون
٣-مواجهة عودة المغتربين والوقوف بجانبهم والمطالبة بحقوقهم.

هذه الخطوة ستُغير وضع صعب إلى منتج يُستفاد من المغترب في نمو الاقتصاد المحلي في حال عودته العاجلة أو الآجلة .
كانت الأمور ولا زالت في مفرق صعب وغابت الجهات المعنية والحكومية برمتها وتخلت عن المغترب في ظل وضعه الشديد والقاسي الذي يعيشه في بلاد الأغتراب المجهول.

ونعلم جميعنا انها أتت في وضع صعب ولكنها نقطة تواصل وربط بين الحكومة والمغترب بعيداً عن التقهقهات السياسية بما أن القضية هي رأي عام لكون المغتربين من كل منطقة وقرية من وطننا الحبيب .

في ذلك السياق والعنوان الواضح لإيصال الشكر والتقدير لحكومةٍ وشعباً في المملكة العربية السعودية على فتحهم الأبواب طيلة فترات طويلة عمل فيها المغترب واكل وشرب وتعلم وعلم وعاش وساهم في بناء الاوطان ونمو الأقتصاد ، وحتى لا يكون الفهم عكس ذلك فالذي اتخذته المملكة فهو قرار سيادي ولا نشاكس في ذلك ، لكن صراعنا الحقوقي والمطلب العاجل هو مع حكومتنا للالتفات المباشر للمغترب.

نحن وبما أننا قمنا بإشهار جمعية عدن للمغتربين فيعني ذلك أن المغترب سيكون له صوت وله ممثل ،منه وفيه، مغترب ضمن المغتربين ،ولكن حتى لا تكون ناطقة بإسم الجميع فهي بإسم أعضاءها والباب مفتوح للإنضمام والدعوة لكافة المغتربين في كافة بلدان المهجر .
وأننا ذات فخر،، بمجرد مرور ساعات من الإشهار فقد التمسنا نوع من التأييد وقد تواصل معنا الكثير للمباركة وطلب الإنضمام .

في عدن تم الإشهار وسيكون لها مقر رئيسي ينطلق منه أعمال الجمعية لأستقبال المغتربين ،وذلك بما تضمنه النظام الأساسي ،والبرشوف التعريفي للجمعية .

ثقوا أن المغترب العائد سيكون مردود اقتصادي لعدن والمناطق المجاورة في حال أن فُتح له المجال وذلك من خلال التسهيلات ومنحه الفرص والجغرافيا المحدودة لكونه يمتلك الإمكانات المِهنية ، غير ذلك من خلال إستثمار المستثمر العائد بعد أن ساهم في بناء بلدان الاغتراب .
آمال وضعتها الجمعية في خطابها للجهات المعنية حتى يكون مستقبلاً من إستيعاب المغترب وإدراجه ضمن فئات المجتمع بما أن ذلك العنصر كان مهم وهام في السلم والحرب والتخفيف من معاناة الوطن طيلة إنهيار اقتصادي عانقه الوطن .

الجمعية ستكون مكتب رئيسي مصرح له لمتابعة وضع المغترب كحجم وزارة من الوزارات ومقياس ذلك إلا أنها مجتمعية مستقلة .
شكراً لأهل الفكرة ولكل من عجل وقام بالعمل على ذلك المشروع في خارج الوطن ،وشكراً لمن جسد وبذل الجهد وجاء إلى وطنه من أجل تطبيق ذلك على أرض الواقع ، وإنها لشهادة فقد نجح ذلك بفترة قصيرة من الترتيب والعمل على إشهار (جمعية عدن للمغتربين) والشكر موصول رأساً لرئيس جمعية عدن للمغتربين الأستاذ /عادل السنيدي .
هذا وبالله التوفيق