آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-09:41ص

تعز الضحية!

الخميس - 08 فبراير 2018 - الساعة 06:25 م

عادل الشبحي
بقلم: عادل الشبحي
- ارشيف الكاتب


تعز المدنية ومدنيو تعز هم ضحايا الحرب
في تعز المحافظة التي تتساقط منها وعليها
نيران أسلحتهم وقذائف مدافعهم...
تقبع تعز منذ 3 سنوات تحت نيران الحوثي وحلفاؤه واسترزاق وخذلان جهات وأحزاب وشخصيات...
جعلوا منها آثمة و هي المظلومة...

كل يوم أطفال ونساء يموتون
ويقتل النشطاء ويبقى المجرمون
على روائح الدم يعيشون

قائمة الضحايا و المآسي والأوجاع فيها كبيرة
وتستمر آلة القتل تقصف بالقذائف والذخيرة

تتعرى السياسية في تعز على أيدي مؤدلجيها ومسترزقي الأحزاب ويذهب الضحايا دفاعا عن شرف المدينة التي تنهشها وحوش صعدة وذمار وصنعاء وعمران
وتسيل دماء أطفالها من الحوبان إلى ورزان

ستظل تعز رمزا للمدنية والصمود والحرية وستخلع ثوبا لايليق بها وبجمالها وسترفض ثوبا آخر أكثر قبحا لأنها الأنيقة والبهية..

لايوجد لها بارقة أمل من تحرير إلا على أيدي من لا يبيعون ولا يشترون بالمواقف البطولية ..
سيأتي الموت لقاتليها من الغرب والشرق والجنوب من المخاء وكرش والوازعية.
سينتفض كل أبطالها من الداخل ولن يسمحوا بعد اليوم أن تظل تعز للهضبة مطية كيف لا وفيها مئات الآلاف من المثقفين والعلماء نساء ورجال.
رحم الله #رهام_البدر