آخر تحديث :الأحد-01 سبتمبر 2024-07:39ص


في ٢٠١٢م رفضوه وفي ٢٠١٦م أيدوه سيناريو مقلوب

الأحد - 06 نوفمبر 2016 - الساعة 09:14 م

هويد الكلدي
بقلم: هويد الكلدي
- ارشيف الكاتب


حال شعب لم يتضح بعد ويعني المدعي، سيناريو يُعيد نفسه بدوران العجلة ،

هادي وحالهُ مع شعب لم تظهر حقيقتهُ حتى الآن ، اولاد بني جلدتنا ، بين الممارسة والتناقضات ، وبين الفهم وعدم الوعي ،والرفض والإستجابةِ .

من هو عبد ربه منصور هادي ، ،، بالطبع فجميعنا يعرف من هو الرئيس هادي ،، وما هي وضعيته مع الشعب الجنوبي،

هادي، الرئيس التوافقي لدى الأطراف في دولة صنعاء بعد تسليم السلطة من رئيس دولة صنعاء صالح إلى نائبهِ حسب المبادرة الخليجية بعد ثورة ما تسمى الثورة الشبابية الشمالية، في٢٠١١م .

هادي وصناديق الأقتراع والجنوب حينها, لربما ٢١ فبراير ٢٠١٢م في ذاكرة الجنوبيين واليمنيين بشكلٍ عام ،عندما رفض الجنوبيون إنتخاب عبدربه منصور هادي كرئيس لجمهورية ما تسمى "اليمن" حينها احترقت الصناديق في مناطق الجنوب مُعلني رفضهم المطلق لإنتخاب هادي، ولكون ساحة العروض بعدن قد خلدت تلك الذكرى حتى اصبح شعب الجنوب يحضر سنوياً لاحياء ذكرى ٢١ فبراير ٢٠١٢م،

بنفس اليوم و التاريخ وبينما في الشمال كان التوافق والإنتخاب بنسبة ٩٨ ٠/٠ ،لصالح الرئيس هادي، وجميع الأطراف والقوى في السلطة توافقت عليه ،مُعلني هادي رئيساً شرعياً لليمن حتى أنطلقت الشرعية من عاصمة الدولة "صنعاء"

٢٠١٦م وماذا حدث في نفس المكان، ٣ اكتوبر ٢٠١٦م خرج الشعب في عدن للوقوف بجانب الرئيس عبدربه منصور هادي، رافضيين الإنقلاب الحوثي وكانت الهتافات والشعارت تؤكد الوقوف بجانب هادي ، رافضةً مبادرة ومخرجات المبعوث الأممي لدى اليمن ولد الشيخ احمد ،مُرسخين كلنا هادي ويعني الإعتراف بتلك الشرعية التي رفضوها فيما سبق ، بينما في ذلك اليوم وبنفس التاريخ خرج الشعب في صنعاء يؤيد قرارات المبعوث الأممي ولد الشيخ ، رافضيين أن يبقى هادي رئيساً لهم ورافضيين الشرعية التي توافقوا عليها واطلقوها معلنيين تأييدها فيما سبق ، لكنهم وفي ٣ اكتوبر ٢٠١٦م خرجوا معارضين هادي لوجوده كرئيس .

سيناريو يعيد نفسه بعجلة التاريخ المقلوبة ، في نفس المكان والإنسان، ماذا جرى أيها الشعبين ولماذا تتبادون دوركما في التأييد والرفض ، او لكون السياسة كما قيل ،انها بأي زمان ومكان ملائمة الأحداث، ولكن الحدث الأكبر من ذلك أن سيناريو المبعوث الأممي السابق جمال بن عمر ، يُطبق اليوم وبنفس المكان عبر المبعوث الحالي ولد الشيخ ""حتى نقول فقد انتصرت يا "عفاش.