آخر تحديث :الأحد-16 يونيو 2024-12:26ص

حوارات


رئيسة مبادرة بادر واحتسب: أعمالنا الإنسانية تستهدف معدمي الدخل وطريحي الفراش

الأربعاء - 22 مايو 2024 - 04:55 م بتوقيت عدن

رئيسة مبادرة بادر واحتسب: أعمالنا الإنسانية تستهدف معدمي الدخل وطريحي الفراش

((عدن الغد))خاص.

قال رئيس مبادرة بادر واحتسب الأجر الشبابية رباب علي إن عملهم الإنسانية في المبادرة يستهدف المعدمين والعاجزين عن العمل.

وأكدت رباب علي أن العمل مستمرة في استهداف معدمي الدخل وطريحي الفراش الأشد فقرًا في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة لها.

وأشارت إلى انهم بفضل الله تعالي يدخلون في العام العاشر منذ انطلاق المبادرة التي تسعى لمساعدة الناس المعدمين والفقراء.

ولفتت إلى أن المبادرة ستستمر في أعملها الإنسانية من خلال الدعم الذي يقدمه بعض فاعلي الخير.

حاورها: محمد وحيد.

س1- بداية عرفينا عن نفسك وطبيعة عملك الخيري ؟
ج1-اسمي رباب علي فارع ماجستير هندسة مدني كلية الهندسة جامعة عدن ،معيدة في كلية المجتمع/عدن.
مؤسس ورئيس مبادرة بادر واحتسب الشبابية
عملي مشترك بين وظيفه حكومية وعمل خيري مجتمعي ممثل بمبادرتي التي أسستها في ١٧ يونيو ٢٠١٤ و اسمها بادر واحتسب وشعارها (بادر للخير واحتسب الأجر) سخرت فيها نفسي صدقة جارية لوالدي رحمة الله علية و أسأل الله أن أستمر إلى أن يفنى الجسد.

س2- ما ابرز انجازاتك في العمل الخيري؟
ج2-مااسميها انجازات إنما مشاريع تمت بفضل الله سبحانه وتعالى ، توزيع سلل غذائية وفي الحرب غطينا مناطق عديدة منها الدرين، عمر المختار و إحدى بلوكات الممدارة ، مدينة الصالح تم توزيع ٤٧٥ سلة غذائية على النازحين، توفير علاجات، مشاريع أنظمة كهربائية ، مشاريع سقيا الماء أحدها خدم ١٠٠ أسرة في جبل التوانك بمديرية التواهي، تم بناء ٢ بيوت كانوا عشش ، ساهمنا بتوفير تذاكر سفر لبعض المرضى عبر فاعلي خير بس هذا كان قبل ارتفاع قيمتها، كسوة العيد ، توزيع لحمة كذلك فتحنا العديد من المشاريع لبعض الأسر المتعففة من منطلق لا تعطيني سمكة ولكن علمني كيف أصطاد وكانت مشاريع خياطه فتح بسطات حلويات وألعاب ، بسطات بيع أواني منزلية ، محل خضار ، مشروع طبخ معجنات منزلية حيث تم توفير العجانة والفرن الكهربائى ،، مشاريع رمضانية إفطار صائم ، توزيع مبالغ مالية زكوية ، كما يتم خلال السنة زيارة بعض من دور الايتام والعجزة
س3- ماهي الصعوبات أو المعوقات التي تواجهك في عملك الخيري والإنساني ؟
ج3-الصعوبات والمعوقات أهمها ارتفاع الأسعار ، وزياده عدد الحالات المحتاجة و بعضها صرت أقف أمامها عاجزة ، و أيضا ارتفاع البترول حيث صرنا نحمل هم النقل ولكن بعض فاعلي الخير خلال الشهرين الماضية جزاهم الله الجنة رفعوا الهم علينا بهذا الخصوص.
س4- ما الفئات المجتمعية الأكثر استهدافاً بالعمل الخيري؟
ج4- أكثر الفئات المستهدفة هي معدمي الدخل ، طريحي الفراش ، الأشد فقرا ، من اجتمع عليه هم الإيجار وهم المرض وقلة الحيلة ، يعني لو في حالتين متشابهة بالظروف اختار من كانت بيئتها معدمة يعني صعب أقارن حالة في دار سعد ، بحاله من كريتر فكريتر وضعهم تقريباً أفضل حال يعني الأسرة هذه قد يلتفت لها البعض إنما الأخرى بيئتها كلهم مثلها وظروفهم متشابهة فلن تجد من يدق بابها.
س5- ماهي خططك وطموحك المستقبلية ؟
ج5-بحكم أن الحمدلله العمل مؤسسي والكل يشيد فيه وينصحوني بتحويلها مؤسسة إلا أني أجدها هكذا تخدم شريحة كبيرة ، أجد الله معي كظلي ، وكأنه سحابة تضلل طريقي كلما أقف يسخر لي الأرض ومن عليها ويقول لي اكملي أنا معك .
يعني مافي أي طموح مستقبلية بتحويل المبادرة أحبها هكذا وقد كبرت وصار عمرها ١٠ سنوات..
س6- ختاماً ما امنياتك من الداعمين خاصة والناس عامة؟
ج6- أمنيتي من بعض الداعمين وفاعلي الخير ترك المناطقية ، والصدق في القول وعدم خلف الوعود
طبعاً البعض ...

عمل الخير لا يعرف مكان وزمان لا يعرف صاحب البشرة السوداء والبيضاء لا يعرف رمضان وشهر غيره ، المحتاج يظل محتاج ومتعفف في بيته طوال أيام السنة يعني لا تهتموا فقط في رمضان ، أمنيتي من الناس نفسي أقول لهم تحابوا ،تراحموا وكل واحد يحس بغيره.

نشكر الأخ محمد وحيد على تركيز الضوء على بعض الأشخاص المهتمين بالجانب الإنساني متمنية له مزيدا من النجاح في الجانب الإعلامي