آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-07:21ص

أدب وثقافة


الوصية

الأربعاء - 21 أكتوبر 2020 - 06:54 م بتوقيت عدن

الوصية

عدن(عدن الغد)خاص:

المشهد الاول (في قطر), الاب يصيح لابنه قبل ما يتوفى بساعة فقط, يقوله العمارة والفلوس الي في البنك ومحلات الاحذية الي بسيبه لك مش حقك لوحدك لأنه لك اخت في عدن اسمها تهاني, انت عمرك الان 20سنة ومزوج ومعك ولد سميته باسمي واختك عمره الان 22سنة انا هجرتهم وعمرها سنة ودخلت مشاكل مع اهل امها وكبريائي وعنادي خلانا انسى اختك وما اقولكش عليها وانت جالس تطعنا بكلامك وتقول لامك ياريت كان لي اخت حسستنا بالقهر واضطريت اقولك وعارف انك بتقنع اختك انه تسامحنا وانت كمان سامحنا وهذا عنوانهم,,, وبعد ساعة توفى الاب.

وبعد وفاته بثلاثة اشهر اتفق الابن هو وزوجته انه ينزلوا عدن ويستقروا, ووافقت زوجته ونزلوا.

المشهد الثاني (في عدن), اشترى بيت وفتح محل كبير للأحذية النسائية, وراح يدور اخته وشافه بس ما كلمها, ومسك صديقتها حكى لها القصة الي حكى له ابوه, واتفق معه انه تجيب اخته لمطعم شواطئ عدن وهو بيجي مع زوجته عشان يشوف اخته , لما وصل المطعم شاف طفل من خلف زجاج باب المطعم يتفرج للأكل ويشتهيه واخته كانت بنفس الوقت تشوف نفس المنظر, والاخوة الاثنين فكروا بنفس التفكير انهم يطلبوا للطفل اكل سفري من المطعم ويعطوه له و اتقابلوا وهم يعطوا للطفل الاكل وابتسموا لبعض للي عمله كل واحد فيهم من دون ما يكلموا بعض, واللقاء الثاني صديقة اخته جابت اخته للمحل حق اخوها وقالت لها نقيلك جزمة, اختارت الاخت جزمة واجت بتقايس الجزمة قام اخوها هو يلبسها الجزمة بيده وهي انفعلت وصاحت فوقه وقالت له اش تعمل, قاله انا اخوك, قالت له انا ماليش اخ, قالها الا انا اسمي حسين باحكيم, قالت له اني اسمي تهاني محمد, قالها لا تأكدي من امك, حست بمشاعر الاخوه بعد ما نزلت دمعتها, وأعطى لها عنوان بيته وقال لها هذا المحل محلي, وما عد اخذوا الاحذية وخرجوا, وراحت تتأكد من امها , عرفت انه فعلا لها اخ وعايش في قطر, راحت تهاني لبيت اخوها وحضنته وقالت له اجيت في وقت اني بحاجتك فيه , قالها لش اش في, قالت له في محل جوالات وديتلهم جوالي يصلحه لي, قالوا لي المهندس ما هلوش اطرحيه لبكرا تعالي له, قلت له عادي وطرحته عندهم عشان يتصلح, قاموا يهددوني انه فيه صور, صوري وصور صديقاتي, وهددوني يشتو فلوس واني مش خائفة من حاجه الا من زوج امي واخوالي لو حكيت لهم بفهموني غلط وبنفس الوقت يهدد بنات كثير, في منهم يدفعوا له فلوس وفي منهم تتفدي له , والي تسلم نفسه لهم, قالها اسمعي قابليه وقولي له لفين اجيب لك الفلوس, حدد له صاحب محل الجوالات مكان وحسين راح لهناك وضربه وخرج منه معلومات عنهم وعن عمايلهم بتهديد البنات الي يصلحوا جوالاتهم عندهم, وقام بالتبليغ عنهم للشرطة, والشرطة اعتقلوهم وشافوا فضايحهم ووصلت القضية للمحكمة وحكموا عليهم بالإعدام.

وعاشوا الاخوان مع بعض وزوج حسين اخته وفرح لها وعاشوا حياتهم بسعادة.

تأليف / حسين باحكيم