قصة ثلاث بنات, الاولى من صنعاء والثانية ممن عمان والثالثة من دبي, يتعرفوا في مدينة عدن, وقرروا يتشاركوا ويأجروا شقة مفروش ويكون مكان قريب للبحر, شافوا المنطقة المناسبة لهم في خورمكسر, التي من صنعاء تشتغل في شركة كمبيوتر, والتي من عمان دكتورة, والتي من دبي عادها تدرس في عدن وكانت تحب تخرج كل صباح لتمارس رياضة المشي جمب البحر, وهي تمشي يوم من الايام شافت رجال جالس على البحر ويكلم نفسه وشكله مجمعات, وقابلته مرة ثانية وثالثة أحست بالقلق والخوف من ناحيته, وكلمت صديقاتها عن هذا الرجل, قالوا له غيري مسرى طريقك على بحر ثاني, شافها ابن مسؤول مرة وهي تمشي بالبحر الثاني وخلا واحد يجيب له معلومات عنها كامل وعن حياته, وعلم ثلاثة أنفار يخطفوها له ويجيبونها للمكان الذي حدده لهم, قاموا باختطافها عبر التخدير, وصحت بعد ما انتهى منها واخذ الي يشتيه, وحكى له انه ابن مسؤول عشان يهدده ويحذره منه, وصلها قرب البيت الي ساكنه فيه, صديقاتها شافوها متغيرة كانه في شيء ما تشتيش تقوله لهم وشافوها واصل تبكي, ضغطوا عليها لما قالتهم كل حاجة, راحوا صديقاتها لابن المسؤول هذا, قام بتهديدهم وطردهم, قرروا انه يرفعوا عليه قضية, راحوا عند محامي حكوا له كل القصة و المحامي قالهم محد يقدر يرفع قضية على هذا الشخص والذي برفع عليه بيضيعه ورا الشمس وانصحكم مافيش داعي تدوروا محامي ثاني لأنه ما بنفعكم ما معك الا تدعي عله ولا في طريقة ثانية , في محامي واحد اعرفه دخل قضايا كبيرة بدون ما يخسرها نهاىيا الا قضية وحده بسبب التخدير الي خدروه باخر جلسة, والان يمشي على ابر وحبوب وله 13 سنة بطل المحاماة والله اعلم انه بفيدكم او لا, صاحبة صنعاء قالت له هو موجود هنا , قاله ايوه, وهبالهم العنوان, راحوا له ما لاقونوش لاقوا الي جالس عنده, حكوا له قصتهم, قالهم ابو المسؤول هذا عمل مع زوجة المحامي قصة من قبل, مفيش داعي نكلمه عشان مذكرش الي حصل, افضل شيء زي ما قالكم المحامي ادعوا عليه ربي وحسبوا عليه, وهم خارجين وهو داخل , صاحبة دبي قالت لصاحباتها هو هذا الي اشوفه كنت في الساحل, صاحبة صنعاء فكرت انه تروح له وراحت له للساحل وشافنه هادى كانه شرب ادويته, قامت حكت له القصة, اجت له الرعشة والغضب, افتجعت وهربت.
وبعد مرور فترة لاقاها صدفة تابعها لما عرف عنوانهم, دق اباب وفتحت له وشافته ودخلته للبيت, اول حاجة تاسفله على الي حصل معه, قالتله لا عادي اني عارفه قصتك وكل حاجة, قال لهم انا بمسك لكم القضية وبدأ يفتح القضية, ومشت القضية, صاحبة دبي قالت له خلاص مشتيكش تكمل, سألها ليش في حاجة,, ايش في؟ قالت له يهددني بصديقاتي بمقتلهم, قله خلاص وقفل القضية وجلس يتابع هو لوحده بدون ما يقولهم, عرفت الثلاثة الانفار الي خدروها, كان يخرج لهم بليل ويخطف على واحد ,,واحد ويجدلبهم في بالوعة الصرف الصحي, لما درى ابن المسؤول على أصحابه كلم ابوه بالي حصل, ابوه قرر يسافر به ويهربه من البلاد.
المحامي عرف بهذا وبدا يعامل للسفر ولحقه للطيارة وقتله هناك.
وفي الاخير حكموا على المحامي بالإعدام وبكى عليه الثلاث البنات.
تأليف :
حسين باحكيم
