آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-06:23م

أخبار عدن


المتحدث الرسمي باسم جمعية صرافي عدن : البنك المركزي هو من تقع عليه مسئولية الاولى في الحفاظ على العملة المحلية ومنع تدهورها.

الخميس - 01 أكتوبر 2020 - 09:02 م بتوقيت عدن

المتحدث الرسمي باسم جمعية صرافي عدن : البنك المركزي هو من تقع عليه مسئولية الاولى في الحفاظ على العملة المحلية ومنع تدهورها.

عدن ((عدن الغد)) خاص:


عدن الغد احمد حسن وقيصر ياسين :
اوضح الاخ صبحي باغفار المتحدث الرسمي باسم جمعية صرافي عدن في تصريح صحفي لصحيفة عدن الغد ان قيادة الجمعية قد اشارت في لقاءات متعددة ان البنك المركزي هو الذي تقع عليه المسئولية الأولى في الحفاظ على العملة المحلية ومنع تدهورها وتوفير السيولة الكافية من النقد الاجنبي في ظل التنامي المتسارع للسلع ومواد البناء والمشتقات النفظية ثم ياتي بعد ذلك ادوارا تكمل الدور المنوط بمهام البنك المركزي لتقوم بواجبها على ضوء عمليات اشرافية يقوم بضبطها وتقويمها الفريق المختص بالرقابة والتفتيش من قبل البنك المركزي.
واضاف قائلا: ثم ياتي الدور التكميلي الاخر المتعلق بمهام كلا من وزارة الصناعة والتجارة والغرفة التجارية في ضبط كافة العمليات التجارية المعتمدة على شراء العملات المحلية واعتمادها من قبل المصدر الاساسي والرئيسي المتمثلة بالبنك المركزي اليمني .
معيدا الى الاذهان: ان جمعية صرافي عدن قد اتفقت مع البنك المركزي على ان يتولى البنك مهمة بيع العملة لشركات النفط والسلع الغدائية وكافة المواد الاستهلاكية في حين تقوم شركات الصرافة بتداول وتسيير عمليات البيع والشراء التي تتماشى مع احيتاجات الاستهلاك الفردي وقد تم تحديده في الاتفاق.
وفي رده على سؤال ما اذا كان الصيارفة هم احد اطراف المشكلة في تدهور العملة اجاب المتحدث الرسمي لجمعية صرافي عدن بالقول: فعلا احيانا الصيارفة جزء من المشكلة باعتبار الفرد منهم لايستطيع السيطرة على السوق واحيانا يكون الصرافون هم الضحية وذلك في اي عمل يعتزم فيه الصرافون الاستغلال والانضباط في ظل تعويم العملة والسوق المفتوح الذي يعرض كل العملات الاجنبية المضاربة الجهات المخالفة والتي تشملها بعض هيئات القطاع المصرفي من بنوك تجارية وشركات ومؤسسات صرافة وافراد يقومون بالمضاربة بالعملة.
كما اوضح باغفار من وجهة نظر جمعية الصرافة ان رؤية المعالجة لتدهور العملة لابد ان تكون تكاملية وليس محصورة على طرف وقال نقصد بالاطراف والياتها وجودالاستراتجية اقتصادية للحكومة وسياسة نقدية للبنك المركزي وكذلك البنوك التجارية في الحفاظ على العملة والدور الفاعل الذي يقع على عاتق شركات الصرافة في التفاعل مع كافة اللوائح والانظمة والتي من خلالها سترفدنا الغرفة التجارية والصناعية بعدن بالعديد من البنود وآليات العمل المشترك في مصلحة استقرار العملة ومنع تدهور سعر الصرف.
وفي رده على سؤال انهيار العملة كما هو حاصل في الصورة النمطية لبعض الدولة اجاب المتحدث الرسمي لجمعية الصرافين قائلا: نحن نرجو ان لانصل الى مستوى تلك الدول من الانهيار في عملاتهم ولكن يجهودنا وسعينا الدائم سنتمكن دون شك من انتشال الوضع المتدهور والذي يعصف بالحالة الاقتصادية في البلاد وبصورة لم يسبق لها مثيل منذ ان تم اصدار العملة والتي تمثلت بفقدان العملة المحلية ثلاثة ارباع قيمتها.
لافتا فاننا لاشك سنجد حلولا حقيقية وواقعية في حين ان جزءا كبير منها يعتمد على الواردات المحلية وإعادة تنشيطها .. ونتمنى ولو بصورة عاجلة تفعيل دور العائدات والذي سينعكس ايجابيا على انعاش الاقتصاد الوطني.
ودعا صبحي باغفار كافة الاطراف المعنية إلى الاستفادة واستغلال كافة الفرص والمتمثلة بوجود الاخ المحافظ احمد حامد لملس محافظ عدن والذي يجد لديه تصورا تنمويا كافيا سيلعب دورا كبيرا وهاما ومساعدا للنبك المركزي كون هذا البنك يتمركز في عدن والتي تقترب منه كافة الاطراف للجلوس على طاولة واحدة يتم فيها استعراض كافة المشكلات ابتداءا من اسباب تدهور العملة وسبل علاجها في ظل وجود المحافظ والذي يمتلك صوتا مسموعة له صدى في الداخل والخارج .. موجها ندءا الى كافة الاشقاء في دول الجوار للوقوف مع شعبنا الذي عانى الويلات في ظل الظروف الصعبة و المتتالية من الازمات .
واختتم بالقول: نتمنى من الجميع ان يقف وقفة صادقه مع الله ومع الشعب مؤكدا ان التاريخ لن يرحم احدا خذل هذا الشعب .