قام عدد من شباب ومتقفي مديرية أحور على صياغة فيلم سينمائي يحاكي وضع المديرية المزري المثمثل في ظاهرة الثأر الذي تعاني منه المديرية بشدة متواصلة بمشاركة هامات تمثيلة كبيرة وكوادر تربوية واجتماعية وشخصيات اعتبارية وعدد من الشباب والاطفال وجرى تصوير هذا الفيلم في اماكن متفرقة من أحياء واسواق المديرية كما تم البدء فعلا في اعمال هذا الفيلم يوم أمس الأول ولازال العمل في استمرار من اجل تقديم نموذجا تعبيرا جميلا لكل المشاهدين.
وياتي هذا العمل والمونتاج الضخم كالعادة بفكرة وأخراج الشاب المبدع "عبدالوهاب الحامد" وبرعاية كريمة ودعم من الداعية الاسلامية السيد "ابوبكر بن علي المشهور" وستكون مدة هذا الفيلم التعبيري مايقارب الساعة الواحدة كما سيتم عرض محتوى هذا الفيلم على شاشات التلفاز والسينماء المحلية ومن المتوقع عرضه بشكل رسمي في ليالي عيد الاضحى المبارك في امسية ليلية دينية.
هذا وتعاني مديرية أحور منذو القدم والى الان من ظاهرة الثأر السيئة ولا سيما في الاسواق العامة مما يتسبب في ازهاق متواصل لارواح الابرياء دون مخافة من الله او وزاع ديني او رقابة من الاجهزة الامنية اواستنكار ومبادرات لايقاف هذا السرطان الخطير من رجال القبائل ومشائخ المديرية، فالظاهرة منتشرة في أحور كانتشار النار في الهشيم لم يتم استاصالها وايقافها لتفقد أحور على أثرها هامات كبيرة وشباب بعمر الزهور جرى هذه الظاهرة التي تعمقت في وجدان ما يسمون انفسم بالقبائل الذين اوجدو الاسواق مكان لتصفية حساباتهم بالبندقية.
*من بكري العولقي
